* تحليل- أحمد الحجيري:
قاد سهم الاتصالات صعود مؤشر السوق أمس عقب مقاومة الهبوط الذي مر بها مقيداً أعلى نسبة ارتفاع على مستوى السوق 93،4% صاعداً 75،12 ريالاً إلى 25،271 منفذاً 2،7 ملايين سهم محتلاً بذلك المركز الأول في قائمة الاسهم النشطة داعماً الموشر العام بنقطتين بعد التراجع الذي تصدت له التداولات الاخيرة بارتفاع إلى 2994 نقطة في الوقت الذي توفرت فيه وسائل الضغط المتأثرة بعمليات جني الارباح في أغلب اسهم الشركات، وأدى ذلك الى انخفاض عدد الشركات التي ارتفعت اسعار اسهمها إلى 11 شركة وقد أثر ذلك في المستوى الشامل لجميع القطاعات، حيث لم يرتفع في قطاع المصارف سوى السعودي البريطاني الذي ربح وقت الاقفال 5 ريالات إلى 385 ريالا أي بمعدل 32،1% وباقي القطاع مخيم عليه الهبوط بنك الجزيرة بنسبة 1% إلى 5،140 ريالا.
وسجل الخزف أفضلية القطاع الصناعي بمعدل 71،4% رافعاً قيمة سهمه 4 ريالات الى 89 ريالا وقت الاقفال، كما اكتسبت صافولا 75،5 ريالات وقت أغلاقها إلى 312 ريالاً، وعكست سابك مسارها المعتاد بأكبر نسبة انخفاض على مستوى قطاعها فاقدة بذلك 25،8 ريالات إلى 5،173 ريالا وبلغ معدل التغير 5،4% بكمية تداول 2،1 مليون سهم وذلك بعد التصريحات المشيرة إلى إيحاء غير مؤكد إلى هبوط ارباح الربع الاول لها اثناء اجتماع الجمعية العمومية. وقد عم التدني جميع اسهم القطاع الاسمنتي بقيادة اليمامة التي خسرت 5،34 ريالا مولياً هذا التراجع جمعيتها العمومية مسجلة بذلك نسبة خسارة عالية على مستوى السوق بلغت 6% بكمية 1،14 ألف سهم مقيدة آخر سعر لها 5،530 ريالا. وارتفعت شمس من الخدمات بنسبة 35،1% إلى 5،37 ريالا وكذلك الباحة بمعدل 1% إلى 25 ريالا، وباقي اسهم القطاع مشيرة الى الانخفاض أو إلى التوقف عن التداول. وهبطت الكهرباء ربع ريال بقوة 4 ملايين سهم بعد أن اكتسبت قيمة السهم نصف ريال مقيداً اقفاله الاخير 75،62 ريالاً. ومثلت نادك النسبة المثالية لقطاعها رابحة ريالاً واحداًً إلى 25،49 ريالا مع ملاحظة انفرادها الصاعد، حيث لم يرتفع سواها في القطاع الزراعي، مما كان مؤشر تأكيد على زيادة عدد الشركات الهابطة إلى 37 شركة. هذا وقد بلغ حجم التداول 19 مليون سهم بقيمة 5،915 مليون ريال.
|