* واشنطن رويترز:
قالت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت ان الولايات المتحدة تخطط لإقامة علاقة عسكرية طويلة الاجل مع الحكومة العراقية الجديدة تعطي وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» حرية الوصول الى القواعد العسكرية في المنطقة.
وقال متحدث باسم البنتاجون لرويترز انه لا توجد لديه معلومات بشأن هذا التقرير.
ونقلت طبعة الصحيفة على الانترنت عن مسؤولين عسكريين امريكيين قولهم انهم يأملون بالاحتفاظ بأربع قواعد في العراق احداها عند المطار الدولي قرب بغداد والاخرى عند تاليل قرب الناصرية في الجنوب والثالثة عند مطار معزول في الصحراء الغربية على طول خط انابيب قديم يمتد الى الاردن والاخيرة عند مطار باشور في الشمال الكردي.
وتستخدم القوات الامريكية بالفعل هذه القواعد لدعم العمليات ضد فلول النظام العراقي القديم وتقديم الامدادات ومساعدات الاغاثة وللقيام بدوريات استطلاع.
وقالت الصحيفة ان مسؤولي البنتاجون يتوقَّعون بعد تسليم قوة الغزو السيطرة الى حكومة عراقية جديدة الحصول على حرية الوصول الى تلك القواعد في حالة حدوث ازمة في المستقبل.
ونقلت عن مسؤول كبير في الادارة الامريكية قوله «سيكون هناك نوع ما من العلاقات الدفاعية طويلة الاجل مع عراق جديد مماثلة لأفغانستان. لم يتم بعد تحديد مدى ذلك.. ما اذا كانت قواعد عمليات كاملة ام قواعد عاملة متقدمة اصغر ام مجرد حرية وصول».
وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة تدرك ان الوجود الامريكي المتزايد في الشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا يثير اتهامات ببناء امبراطورية وقد يوجد اهدافاً جديدة لهجمات المناوئين لأمريكا، وبدأ البنتاجون يقلص وجوده العسكري في المنطقة.
ولكن منذ 11 سبتمبر/ ايلول 2001 تبذل جهود دبلوماسية وعسكرية ملموسة للفوز بتصريح لعمل القوات الامريكية ابتداء من الدول الشيوعية السابقة في اوروبا الشرقية وعبر البحر المتوسط وفي الشرق الاوسط والقرن الافريقي وعبر امريكا الوسطى ومن اطراف روسيا الى موانئ باكستان على المحيط الهندي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالادارة قوله «هجمات 11 سبتمبر غيَّرت اكثر من مجرد خريطة الارهاب. في 11 سبتمبر استيقظنا ووجدنا انفسنا في
امريكا الوسطى، ووجدنا انفسنا في اوروبا الشرقية مثلما لم يحدث من قبل بوصفها البوابة الى آسيا الوسطى والشرق الاوسط».
|