|
إن التلاحم بين القيادة والشعب سمة من سمات حكومتنا الرشيدة ومنهج درج عليه قادة هذه البلاد منذ أن وحد صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذا الكيان الكبير إلى يومنا هذا، بل إنه كان يعد نفسه - رحمه الله - واحداً من الشعب يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم ويتفقد أحوالهم ويساعد محتاجهم ويستشيرهم ويأخذ بآرائهم وهذا هو عين «الديمقراطية» الحقة وما كان هذا ليتحقق في يومنا هذا لولا النهج السليم في الحكم الذي تسير عليه حكومتنا الرشيدة في عهد قائدها ورائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - ذلك النهج الذي يستمد نظامه وتشريعه وحكمه من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسير على أسس ثابتة تمثلت في العدل والمساواة والشورى وحفظ الحقوق والنصح للأمة والرفع من شأن العلم وتقدير العلماء لذلك نجد ملحمة الحب والولاء والثقة تتحقق في كل يوم من الحاكم والرعية في هذا البلد وما الفرحة الغامرة والعواطف الصادقة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء هذا اليوم الأحد من أجل الالتقاء بأبنائه وتفقد أحوالهم إلا الحقيقة من قبل حكومتنا الرشيدة وتمثل الصورة الناصعة لمسيرة الحب والتلاحم فأهلاً به في حله وترحاله موفقاً بإذن الله أينما توجه. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |