* الرياض الجزيرة:
حقق البنك السعودي الهولندي 2 ،139 مليون ريال أرباحاً صافية عن الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2003م بزيادة نسبتها 11% عن الربع الأخير من السنة المالية 2002م وبزيادة طفيفة عن نفس الفترة من السنة المالية 2002م، وقد جاءت الأرباح المحققة محصلة للعائد على الخدمات المصرفية والعائد على قروض وسلف العملاء إضافة إلى العائد من أعمال المحفظة الاستثمارية خلال تلك الفترة.
هذا وقد تمكن البنك من تحقيق أرباح جيدة وتسجيل نمو ملحوظ في مجمل أعماله مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 11% ليصل إلى 4 ،2 بليون ريال كما بتاريخ 31 مارس 2003 مقابل 1 ،2 بليون ريال في نفس الفترة من العام 2002م، في حين ارتفع العائد على السهم الواحد ليصبح 36 ،7 ريالات، كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء إلى 637 ،18 مليون ريال مقابل 070 ،18 عن نفس الفترة من العام 2002م، في حين ارتفع إجمالي قروض وسلف العملاء 324 ،12 مليون ريال مقابل 512 ،11 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2002م، كما ارتفع العائد من دخل الخدمات البنكية بنسبة 10% ليصل إلى 38 مليون ريال مقابل 6 ،34 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2002م.
وفي إطار استراتيجية التطوير الشاملة التي تبناها مجلس إدارة البنك مؤخراً، أوضح الشيخ سليمان السحيمي، رئيس مجلس الإدارة، أن المجلس يعكف حالياً على تبني مجموعة من الدراسات التي يهدف من خلالها إلى إعادة تقييم مختلف الخطوط الإنتاجية في البنك بغرض إعادة تقييم الأداء العام للبنك وتعزيز مكانته المالية في السوق المحلية ومواصلة مسيرته كأحد أفضل البنوك السعودية في معدلات نمو الربحية، ومن أهم المحاور التي ستغطيها هذه الاستراتيجية تطوير برامج المبيعات والإقراض البنكي مدعمة بقنوات إنتاجية وأنظمة معلوماتية جديدة ومتطورة، وسيواكب تلك الدراسات خطة شاملة لإعادة الهيكلة الأمر الذي سيتطلب توظيف أعداد إضافية من الكوادر السعودية المؤهلة للمشاركة في تطبيق هذه السياسات ووضعها موضع التنفيذ إضافة إلى عقد دورات تدريبية متخصصة في مجال الإدارة لمختلف الكوادر الإدارية في البنك.
تجدر الإشارة إلى أن البنك السعودي الهولندي قد وقع مؤخراً مع شركة تيمتوس العالمية عقداً تعمل بموجبه الشركة على تحديث وتطوير مختلف نظم المعلومات لدى البنك وفي مقدمتها نظام العمليات المصرفية على نظام «جلوياس»، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود البنك الحثيثة لمواكبة أحدث المستجدات في مجال تكنولوجيا المعلومات إضافة إلى دعم وتعزيز المقدرة التنافسية للبنك.
ومن المتوقع أن ينعكس مثل هذا المشروع إيجاباً على كافة الخدمات المصرفية المقدمة لعملاء البنك وإيجاد حلول أكثر مرونة وقدرة على تلبية متطلبات واحتياجات العملاء من شركات وأفراد، وهذا النظام مزود بعدة لغات وعدة عملات ويتوقع أن يوفر رؤية وافية عن حجم أعمال البنك وأن يسهم في تعزيز الإنتاجية والربحية للبنك وإعطائه الفرصة للتجاوب السريع من مختلف متطلبات المنافسة المصرفية ومتغيرات السوق.
|