«نيو استريتس تايمز»
تناولت الوضع الأمني المتدني وحالات النهب والسلب التي لا تزال تعاني منها بعض المدن العراقية جراء هذه الحرب.
وقالت إن هذا نتاج طبيعي للفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد من خلال تعطل جميع الدوائر الحكومية.
وقالت إن مستقبل المساعي التي تنادي بها القوات المتحالفة في العراق لن تبشر كثيرا لغياب الشعور الشعبي بقانونية من يطالب بفرض القانون نفسه.
وأشارت إلى أنه على الولايات المتحدة وحلفائها توفير أساسيات الحياة.
وتحت عنوان «هل سوريا هي التالية؟» قالت لم ينجل الدخان بعد عن بغداد والمدن العراقية الأخرى حتى راح صقور الإدارة الأمريكية في التحرش بالدولة المجاورة.
وحذرت الصحيفة من تداعيات مثل هذا العمل قائلة إن العالم العربي والإسلامي سيجد نفسه مضطرا للوقوف بقوة أكبر في وجه الولايات المتحدة وسياستها في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أنه بهذه التحرشات فإن الولايات المتحدة تلبي جميع الإملاءات الإسرائيلية وتنفذها بالحرف والعلن.
كما قالت إن ما تدعيه أمريكا مثل الأمن القومي يشمل أمن إسرائيل في المقام الأول.
أما فيما يتعلق بالحكومة العراقية المؤقتة فطالبت الصحيفة أن تمثل هذه الحكومة رأي الشعب العراقي وليس رغبة أمريكا.
********
«مالاي ميل»
تناولت الوضع المأساوي الذي تعيشه المستشفيات العراقية والنقص الحاد في المواد والأدوات الطبية في مواجهة الأعداد الكبيرة من المصابين والجرحى الذين ينقص عددهم يوميا بسسب الوفاة.
وتحت عنوان «حديقة الموتى» تحدثت الصحيفة عن الوضع في مستشفى صدام التي أصبح فناء حديقتها مقابر شارفت على الامتلاء للعدد المتزايد من الموتى واصفة الوضع بأنه رهيب وينذر بكارثة إنسانية كبرى.
وقالت الصحيفة إن كان هذا هو الوضع في مستشفى صدام في بغداد العاصمة فما بال المدن الأخرى!.
أما التخوف الكبير الذي تناولته الصحيفة فكان من تفشي الأوبئة جراء تناثر الجثث والنقص الحاد في الكهرباء والمياه المنقطعة منذ دخول بغداد فضلا عن أعمال التخريب التي تعرضت لها بعض المؤسسات الحساسة وخاصة المعامل العلمية ومعامل البحوث التي كانت تحتفظ بكثير من المواد التي قد تسبب كارثة كبرى إن تم استخدامها في أعمال تخريبية منظمة.
|