اندبندنت
ركزت على عملية اعتقال «أبو عباس» قائلة: ان القوات الامريكية الموجودة في العراق لن تلوم الا نفسها اذا ما حاولت التبجح لتمكنها من اعتقال رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..اذ ان وجوده في العراق لم يكن يتسم بالسرية ليس هناك ما يثبت صلة صدام بابن لادن ان اعتقال «ابو عباس» لا يشكل نصرا كبيرا في الحرب ضد الارهاب ولا يشكل أي دليل على وجود صلة بين صدام حسين و الارهاب.
وأضافت: قد يكون ابوعباس ارهابيا بعد ان تم ادانته غيابيا بتهمة اختطاف العبارة الايطالية اكيلي لارو في عام 1985 وقتل احد ركابها إلا أنه اعرب عن أسفه فيما بعد لقيامه بهذا العمل بل انه سمح له بالمرور عبر نقاط التفتيش الاسرائيلية اثناء زيارته الى مدينة غزة بموجب العفو الذي تم الاتفاق عليه كجزء من اتفاق اوسلو للسلام.
وأوضحت الصحيفة انه بموجب الاتفاق الذي وقعه الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وآخرون فإنه لا يحق للولايات المتحدة اعتقال «ابو العباس».
واختتمت بالقول: إن العالم كله وقف وراء الولايات المتحدة في اعقاب احداث 11 سبتمبر ولكن على واشنطن إثبات ما ادعته من أن صدام حسين كان يدعم الارهاب وأن ذلك كان احد اسباب الحرب على العراق لان اعتقال «أبو العباس» لا يعني شيئا على الاطلاق. ونشرت مقالا لمراسلها في بلدة «بعقوبة» التي تقع على مسافة ستين كيلومترا من الحدود الإيرانية يصف فيها كيف تمكن النفوذ الإيراني من عبور الحدود لملء الفراغ السياسي في البلدات العراقية الحدودية واستغلال الفوضى فيها.
وقال المراسل: إن حوالي 000 ،10 مقاتل شيعي من الموالين لإيران. منضوون تحت اسم كتيبة بدر. وصلوا إلى المدينة وهم يحملون بنادق الكلاشنيكوف وصور زعيمهم آية الله محمد باقر الحكيم الذي يتخذ من طهران مقرا له. فسيطروا على سبع مواقع حساسة في البلدة وصاحوا في المراسلين شكرا لأمريكا والآن عليها أن تنسحب.
وقالت الصحيفة: انه بالنسبة لرجل الشارع العراقي إن حرب التحرير الأمريكية ربما انتهت لكن حرب تحرير العراق من الأمريكيين على وشك أن تبدأ..
*********
التايمز
تناولت مسألة اختفاء صدام وذكرت أن قادة عسكريين أمريكيين توعدوا بملاحقته اذا ما اكتشفوا انه مختبىء في سوريا.
واضافت انه تم ابلاغ القوات الخاصة الأمريكية في غرب العراق بأنه بوسعها دخول سوريا لاعتقال الرئيس السابق أو قتله على كل الأحوال اذا توافرت لديهم معلومات استخباراتية موثوق بها بمكان تواجده.. وان قادتهم سيبررون هذا الإجراء وفقا لسياسة المطاردة الساخنة التي تذهب الى أن القانون الدولي يسمح للجنود خلال مطاردتهم لإرهابي مشتبه فيه بالدخول الى دولة ثالثة بدون اذن.
وأشارت التايمز الى أن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية غير متأكدة مما اذا كان صدام مازال على قيد الحياة ناهيك عن مكان تواجده.
في موضوع اعتقال «أبو العباس» زعيم جبهة تحرير فلسطين قالت صحيفة التايمز: إن الولايات المتحدة وايطاليا تتنافسان على محاكمته. فقد اعتبرت واشنطن أن من حقها محاكمة «أبو العباس» بتهمة الإرهاب ثم إن القبض عليه في بغداد يثبت - في رأيها - وجود صلة بين النظام العراقي السابق والإرهاب.
لكن ايطاليا تقول: إنها أولى قانونيا بمحاكمته وتعهدت بالمطالبة به بمجرد الانتهاء من بعض الإجراءات القانونية.
*********
الفاينانشل تايمز
أوردت أنباء الجماعات الشيعية التي تستعد للتنافس على السلطة من بينها حزب الدعوة الشيعي وزعيمه السيد احمد الموسوي.
وقالت: إن الحزب بدأ يجمع قاعدته في البصرة. كما تطرقت إلى موضوع تنصيب أحد الجنرالات العراقيين المقربين من رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي رئيس حكومة مقترحة في بغداد. بينما نصب قريب آخر له أيضا رئيسا لبلدية العاصمة، كما تناولت موضوع الخلافات القائمة حول إعادة إعمار العراق، وتحديدا الجهة التي يحق لها الإشراف على بيع النفط العراقي.
وقالت: إن روسيا وفرنسا قد تعارضان دعوة الرئيس بوش للأمم المتحدة إلى رفع العقوبات عن العراق. فلا باريس ولا موسكو تريدان منح واشنطن حرية التصرف في النفط العراقي لأن ذلك سيحرم شركاتها من الفرص التجارية المتاحة خصوصا وأن حجم الاستثمار في العراق يبلغ 40 مليار دولار كما إن الشركات الروسية والفرنسية تجازف بخسارة حقلي نفط سبق لها أن وقعت اتفاقا باستغلالهما مع حكومة صدام حسين المنهارة.
*********
الغارديان
أوردت الصحيفة خبرا تحت عنوان «فضيحة مالية جديدة تطال عائلة الرئيس العراقي المنتظر» وتقول فيه إن أحدإخوة أحمد الجلبي كشف عن أسرار جديدة بشأن ادانتهما من قبل السلطات السويسرية بسبب انهيار شركة استثمارية تابعة لشقيقهما الأكبر.
ونشرت تحليلا حول السياسة الخارجية الأمريكية بعد حرب العراق قالت فيه: لقد كان لصقور واشنطن اليد الطولى في إدارة الحرب على العراق لكن الأسابيع القادمة ستحدد اتجاه السياسة الخارجية للسياسة الخارجية لإدارة بوش ومعها سيتقرر مصير العديد من الأمم.
وأضافت: سيتضح في الأيام القليلة المقبلة مدى تأثر حكومة بوش بانتصارها العسكري في العراق والصورة التي ستظهر بها القوى العظمى في عالم ما بعد الحرب... وسيكون التعامل الأمريكي مع دمشق وطهران وبيونغ يونغ وتشكيل حكومة انتقالية في بغداد الاختبار الصعب.
|