قرأت مع عرضته صفحة المحليات بصحيفة الجزيرة بتاريخ 9/2/1424هـ حول كمين نصبته دوريات الأمن ببريدة، والذي طال حوالي 90 مفحطاً وعدداً من السيارات.. الذين سببوا شغباً في الشوارع وضيقوا على الحركة المرورية، وإذ أشكر دوريات الأمن على هذا المجهود المبارك، وعلى رأس ذلك النقيب/ فهد المديهش قائد الدوريات، فإني اتمنى ان تستمر هذه الحملة ضد المشاغبين.
ولأن الجميع يعرف ان ثورة الشباب وسن المراهقة تجعلان من الشاب لا يعرف ما يضره وما ينفعه، حتى أنك تجد من ينصحه أو يوجه له كلمة عتاب أو يحذره من مغبة عمل لا يجد منه أي تفاعل وكأنه لم يسمع شيئاً.
لذا كان حجز سيارات هؤلاء وحرمانهم منها لمدة شهر مثلاً أو أكثر، يشكل ضربة معلم متميزة تجعل من الشاب يفكر مليون مرة قبل عمل أي ازعاج لأحد، واما حجز الأشخاص فلا أظن انه ذو جدوى مثل حجز السيارات.
وكحل آخر مساند يجب زيادة توعية الشباب خصوصا في مرحلة المراهقة عن أخطار تلك الأفعال، ووجوب احترام الناس وعدم المخاطرة في النفس، لأن شباب اليوم هم عماد المستقبل ولأن الشاب إما أن يكون بناءً في المجتمع أو عالة عليه ومزعجاً فيه، لذا فالتوعية مهمة لمن يهتم بها من الشباب،والشدة مهمة أيضا لمن لا يلقى لمن ينصحه بالاً، أو يسبب ازعاجاً متعمداً.
فمن يحترم يكون له الاحترام، ومن لا يهتم بالناس ولا يرعي مشاعرهم فيجب ان يحسس بالعقوبة حتى على الأقل يساعد على نفسه لكي يتغلب على ثوران الشباب ويخفف من جنوح المراهقة التي تذهب بالشاب ان تغلبت عليه الى أتون البلايا.
محمد بن عبدالرحمن الرميح / بريدة - سلطانة
|