كثيرا ما نتوقف.. عند القراءة هنا حين نطالع كل ما يكتب عن الشركات المصرفية والمؤسسات. وبالأخص «قطاع المصارف» حيث الخدمات المقدمة للعميل عبر أحدث الأجهزة من هذا المنطلق أود القول: ان شركة الاتصالات غطت على كثير من القطاعات والمؤسسات والأفراد وأخذت الجو وكسبت كل جولاتها لوحدها؟؟
عندما وصل الحال بالمستهلك الى ان يسدد فواتير شركة الاتصالات «خاصة» وبعضا من الفواتير التابعة لشركة الكهرباء وباقي الالتزامات فإن عليه في نهاية كل شهر «تزامنا مع المرتبات» فذلك هو ما أثقل كاهل هذه الشركات المصرفية التي اكتظت صالاتها بالمراجعين وأغلبهم لتسديد الفواتير، وفي تلك الأثناء لجأت معظم هذه الشركات الى «منع» السداد فيها؟؟ في أوقات الذروة من كل شهر «آخر الشهر» وعدم قبول أي فاتورة للسداد في وقت تكون فيه الكثير من تلك الخدمات المفوترة عرضة للفصل «الحراري»؟؟ وقد تبدو هذه المشكلة على بداياتها «رغم» التعليمات الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي بأهمية قيام هذه البنوك بقبول وسداد أي فاتورة وبأي وقت كان.. ودون أي شروط أو قيود أسوق هذه الملاحظة ولا أهضم حق أحد البنوك بحائل.. لكونه الوحيد.. الذي يستقبل خدمات المراجعين كافة بما فيها «سداد الفواتير» بكل سهولة ويسر..ووسط تعامل حضاري راق.. يسود كافة موظفيه..
ختاماً.. نأمل من هذه المؤسسات والشركات المصرفية ألا تضع أي عوائق أو عثرات ليتمكن الجميع من سداد فواتيرهم..
وللجميع خالص محبتي وتقديري.
حمود اللحيدان/ حائل
|