أضم صوتي إلى صوت اللحيدان

لقد اطلعت على ما نُشر في عزيزتي الجزيرة يوم الخميس 8 صفر 1424هـ العدد 11151 بعنوان «تأمين الرخصة والأيتام» بقلم حمود اللحيدان ، لقد ذكر صاحب المقال بأنه يجب تخفيض رسوم تأمين الرخصة وذلك لفئة الأيتام ويحصلون على وضع استثنائي وذلك عن طريق شركات خاصة لهذا الإجراء الاستثنائي بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فأقول يا أخي الكريم تأكد بأن الحكومة الرشيدة حفظها الله لن تتأخر ولو للحظة واحدة في خدمة هذه الشريحة والفئة التي مهما قيل ومهما كتب عنهم لن يستطيع ذكر معاناتهم إلا من سبق وأن جرب وعايش هذه المعاناة لأنها وصف يصعب تصويره فحياة اليتيم مشاعر مكبوتة داخلية: أشياء ومعاناة محسوسة غير ملموسة صعب وصفها إلا من سبق وعاشها بحذافيرها ولكن تأكد يا أخي الكريم نحن في مجتمع إسلامي محب للخير.. والإسلام ولله الحمد كفل لليتيم حقوقه المشروعة منذ بداية الإسلامي إلى أن تقوم الساعة فأنا أضم صوتي معك لهذا الاقتراح وأيضاً يتفق معك الكثيرون.
وأخيراً:أصحاب الشركات أناس فيهم كل الخير وسباقون لفعل كل ما هو محمود وجميل ولن يتخلوا عن هذه الفئة ويكفينا جميعاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في معناه: «أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى»، فهل بعد هذا الحديث أي نقاش!؟والله من وراء القصد.