نجوم الهدى فاقوا بمنصب علمهم
جلوس بني الدنيا على ذي الآرايك
هموا أوضحوا لهم الهدى فطريقهم
يلوح لعيني كل حيران سالك
فكم جندلوا جسماً من الشرك والهوى
وداسته خيل القوم تحت السنابك
وكم فلقوا هاماً بصارم قولهم
وقد كان قدماً محدقاً بالترائك
وكم من فصيحٍ صاح جهراً عليهم
فعاد عييا في لسان الهنادك
بهم يهتدى من رام سنة أحمد
وإن كان في ليل من الجهل حالك
فإن كنت مشغوفاً بحب طريقهم
لتسلم في وقت اختلاف الشكائك
فأدمن على ما صنفوه وقرروا
من الحق واحذر كل غاوٍ وآفك
فمنهم لسان العلم والحق إنني
أشير الى عبداللطيف المبارك
ومن جد في تبيين نهج محمد
ولاسيما عند اشتباه المسالك
فرد وأبدى ما خفا وجلا الهدى
ولم يكُ في عصرٍ له من مشارك