* بريدة الجزيرة خاص:
استطاعت شرطة منطقة القصيم ممثلة بشعبة التحريات والبحث الجنائي بمدينة بريدة إضافة إنجاز يبرهن على الكفاءات والقدرات الاستجوابية لديها وذلك عندما تمكنت وبمهنية فائقة من التوصل لأفضل النتائج في سبيل تحقيق العدالة الجنائية فيما يتعلق بمثير الرعب في براري مدينة بريدة في فصل الربيع الماضي عندما ارتكب عدداً من جرائم السطو والتهديد للمواطنين الآمنين، وكانت «الجزيرة» قد انفردت بنشر وقوع تلك الحوادث ثم القبض على الجانب وها هي اليوم تتابع آخر المستجدات وهي تصديق المتهم لاعترافاته شرعاً بمجمع المحاكم الشرعية بالقصيم بمدينة بريدة وكان المتهم يرتكب جرائمة على سيارة جيب «شاص» قد قام بسرقته من مزرعة شرق محافظة البكيرية بالقصيم وفي إحدى الليالي وبعد ارتكابه جريمة تهديد بالسلاح لأحد المواطنين الذي كان نائماً بأحد مساجد محافظة الزلفي وتفتيش سيارته تعطلت به السيارة التي كان يستقلها برمال غرب محافظة الزلفي مما حدا به إلى أن يأخذ سلاحه الرشاش ويستقل سيارة أخرى تابعة له كانت متوقفة ببريدة ويقرر الذهاب لمدينة الرياض وعندما كان نائماً في أحد الساحات الخالية بالقرب من مخرج 17 اشتبهت فيه إحدى فرق دوريات الأمن فتم التأكد من وضعه وعثر معه على السلاح غير المرخص الذي كان بحوزته فتم تسليمه لمركز الشرطة التابع له إدارياً وتم استجوابه حول حمله السلاح ولم يكن معلوماً لديهم بأنه مطلوب في قضايا سطو وتهديد مسلح وكان سيطلق سراحه بالكفالة الحضورية إلا أن سرعة استقراء المعلومات التي ترد عنه من قبل شعبه التحريات والبحث الجنائي ببريدة حال دون ذلك حيث وصلوا إليه في مركز الشرطة قبل خروجه وتم إخطار المركز بأنه مطلوب في القضايا المذكورة فأمضى وقتاً لاستجوابه حيال ذلك ثم جرى إحالته لشعبة البحث الجنائي ببريدة بعد أن أنكر كل ما نسب إليه وبتركيز التحقيق معه ومواجهته بالمواطنين الذين تعرض لهم بعد أن تعرفوا عليه في شعبة البحث الجنائي ببريدة اعترف بكل ما صدر منه من تعرض لمواطن كانت بصحبته عائلته وإشهار السلاح نحوه إلا أن المواطن رفض الانصياع لطلباته وتهديده لعائلته والسطو على ما معهم من دراهم وذهب وكذلك إطلاقه النار على عدة مجموعات من الشباب وتهديدهم وارتكابه عدة سرقات مختلفة مع اعترافه بتعاطيه الحبوب المحظورة، وبهذا تكون شرطة القصيم قد أقفلت ملف هذه القضية بإنجاز مقدر وكبير.
مما تجدر الإشارة إليه حول القضايا الجنائية التي تحدث في منطقة القصيم أنه فضلاً عن المتابعة الدقيقة لها من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه إلا أن القدرة الإدارية التي يتعامل بها مدير شرطة المنطقة مع العاملين من حوله وتحفيزهم وتثمين وتقدير أعمالهم إضافة لدوره الشخصي في مثل هذه القضايا ساهم بتحقيق الإنجازات الأمنية المتتالية التي تشهدها المنطقة.
سعادة مدير الأمن العام وجه بصرف مكافآت مالية لعدد من المواطنين الذين أدلوا بمعلومات ساهمت في التوصل للجاني.
|