|
منذ توليه إمارة منطقة مكة المكرمة، بقي ماجد بن عبدالعزيز ساكناً في سويداء قلوب أهل المنطقة بأسرها، فأحبوه حبّاً جمّاً لدماثة أخلاقه، وتواضعه الجم، وحبه للخير، فبادلهم رحمه الله رحمة واسعة نفس المشاعر والأحاسيس، ولم ينبس بكلمة نابية طوال فترة توليته الإمارة التي امتدت إلى أكثر من عشرين عاماً، أو سمع عنه انه وقف ضد أحد من أبناء المنطقة، وإنما كان رحمه الله ديدانه المحبة، ويشعر من يزوره في مكتبه العامر في الإمارة أو قصره في المناسبات أو يتصل به هاتفياً انه قريب إلى نفسه، ولا يهدأ له بال حتى يعرف ان ما طلبه الزائر قد لب بحذافيره سواء في عون أو حاجة أو طلب جاء ساعياً من أجله أو شفاعة أو رأي سديد، وما يحضرني هنا الآن، ذهبت إليه في الإمارة ليأذن لسائقي الغيني الذي يعاني من فتق في الدخول إلى مستشفى الملك فهد في جدة لوجود جراح استشاري ذائع الشهرة، فبادر رحمه الله رحمة واسعة لا شعورياً في تحقيق رغبتي وطلب ان أشعره أولاً بأول إذا صادفت أي عراقيل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |