* جدة - عدنان حسون:
يرعى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور غازي بن عبيد مدني في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين 19/2 حفل «لمسة وفاء» وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة، بحضور سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور مصطفى بن محمد الحسن الادريسي، ووكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وعمداء الكليات والعمادات المستقلة ومنسوبي الجامعة، كما وجهت رقاع الدعوة لمعالي مديري الجامعة والسعادة ووكلائها السابقين لحضور هذا الحفل.
ويأتي هذا التكريم «لمسة وفاء» والذي درجت الجامعة على اقامته سنوياً في اطار حرصها على تكريم منسوبيها الذين كان لهم دور بارز وجهود متميزة في خدمة هذا الصرح العلمي الشامخ، كما يمثل هذا التكريم تعبيرا عن شكر وتقدير الجامعة للعاملين فيها وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل المخلص والعطاء المتواصل لتحقيق المزيد من الانجازات، وفي الوقت نفسه تشجيعاً للآخرين للاقتداء بهم.
وصرح عبدالحفيظ بن يوسف طاشكندي المشرف العام على ادارة العلاقات العامة والاعلام ومدير عام مكتب مدير الجامعة ورئيس اللجنة الدائمة لتكريم منسوبي الجامعة بأنه سيتم في هذا الحفل تكريم «165» من منسوبي الجامعة وهم على النحو التالي:
- الهيئة التعليمية «31».
- الهيئة غير التعليمية «47».
- عمداء الكليات والعمادات المستقلة السابقون «14».
- العائدون من الابتعاث «31».
- المتقاعدون من الهيئة التعليمية «10».
- المتقاعدون من الهيئة غير التعليمية «32».
من ناحية أخرى أوضح الدكتور غازي مدني مدير الجامعة ان الجامعة إذ تعمل على تكريم منسوبيها من المتقاعدين ومن هم على رأس العمل والعائدين من الابتعاث انما تنطلق من أهداف ورسالة ورؤية الجامعة وهي العمل الدؤوب على الارتقاء بالأداء في جميع مجالات العمل في الجامعة.
وأضاف: «كما السنوات السابقة فإن هناك جهوداً مقدرة من قبل اللجنة الدائمة لتكريم منسوبي الجامعة وكذلك من بعض الجهات الخارجية التي ساهمت بدعم هذه اللجنة مما كان له الأثر الفعال في مسيرة اللجنة وتمكينها من القيام بمهامها.»
وها قد اكتملت الاستعدادات في الجامعة للاحتفال والاحتفاء بمن تم ترشيحهم للتكريم الذي استحقوه بكل جدارة، وهذا التكريم ما هو إلا اشارة ايجابية من الجامعة لاشعار هؤلاء المكرمين بأن جهودهم في سبيل خدمة الجامعة واخلاصهم في العمل كان مشهوداً ومرصوداً، وحق لهم على الجامعة أن يقابل هذا الاخلاص وجودة الأداء بالوفاء والتقدير.
كما أفاد الدكتور مصطفى الادريسي وكيل الدراسات العليا بان البذل والعطاء في العمل والقيام بأداء المهام المناطة بالفرد على الوجه المرضي والعمل على تجويد الأداء كلها من مقومات التميز في مجال العمل، وفي المقابل فإن الوفاء والتقدير والاشادة هي مقومات التكريم لهذا التميز ممثلا في الفرد الذي قام بهذا العمل المتميز.
وجامعة الملك عبدالعزيز دأبت على هذا التقليد التربوي الاجتماعي من خلال العمل على تكريم منسوبيها الذين تم اختيارهم من قبل قطاعاتهم ولاشك ان مثل هذا الاختيار يكون محل فخر واعتزاز ليس المكرم فحسب بل كل أفراد القطاع لأن في ذلك تكريما لهم.
وتهنئة خاصة للاخوة المتقاعدين الذين تركوا وراءهم بصمات طيبة، وتجارب ثرة يستفيد منها زملاؤهم وأبناؤهم في زيادة خبراتهم، والشكر موصول للاخوة العائدين من الابتعاث بعد سنوات الاغتراب من أجل العلم والمعرفة.
|