ثمّن سعادة المدير العام للمكتب الخاص لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات وهي في دورتها الخامسة وتسير بخطى واثقة وثابتة ومضطردة.
وأكد سعادته -في تصريح له بمناسبة تنظيم المسابقة المحلية في المدة من 17-24/2/1424هـ - ان جائزة سموه الكريم السنوية ماهي إلا إحدى ثمار الغرس المبارك لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وسارأبناؤه من بعده على هذا النهج المبارك في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالقرآن الكريم، وربط الأمة الإسلامية بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً وتلك الجائزة السنية المباركة مكرمة خيرة تضاف للسجل الحافل بأعمال الخير والبر للأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وهو السباق المعطاء للأعمال الخيرة.
وأبان الدكتور ناصر الداود بأن لفتة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان لها أكبر الأثر في نفوس أبنائه وبناته حفظة كتاب الله تعالى حيث ستكون هذه الجائزة حافزاً لهم على التنافس الشريف في هذا الميدان وهو حفظ كتاب الله الكريم الذي هو دستور هذه البلاد في جميع شؤونها وله مكانة كبيرة في نفوس أبناء المسلمين مشيرا إلى ان الله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن كما قال تعالى: {انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}.
وأضاف المدير العام للمكتب الخاص لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ان هذه الجائزة تظهر كثيرا من توجهات أمير الخير والعطاء الذي لايترك مناسبة أو فرصة للبذل في سبيل رفعة شأن هذا الدين القويم إلا ويشارك فيها بسخاء وبأقصى مايمكنه من عطاء، فمثل هذه المكرمة يعد مؤشرا لرؤية سموه الصائبة وفكره الثاقب وإدراكه لأهمية هذا العمل في تشجيع أبناء وبنات الوطن على الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم.
ونوه - في الوقت ذاته- بالإقبال الكبير من أبناء الوطن وبناته على المشاركة والمنافسة في هذه المسابقة الوطنية الكبرى.
واختتم الدكتور الداود تصريحه بالدعاء إلى الله ان يجزي الله حكومتنا الراشدة على جهودها المباركة في خدمة كتاب الله خير الجزاء داعياً الله بالخير والمثوبة لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما قدم ويقدم لأبنائه حفظة كتاب الله من دعم وتشجيع ومساندة.
|