* الرياض - ا ف ب :
اعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي أمس الجمعة في الرياض ان طهران لا تخشى هجوما عسكريا أمريكيا رغم الحرب على العراق والتهديدات الأمريكية لسوريا.
وقال خرازي لدى وصوله إلى الرياض للمشاركة في اجتماع الدول المجاورة للعراق اضافة إلى مصر والبحرين يخصص للوضع في هذا البلد اثر سقوط نظام صدام حسين ليس لدينا مثل هذا القلق «يتعلق بحرب على إيران» لان الوضع في العراق كان مختلفا تماما.
وصرح الوزير الايراني للصحافيين تعهدنا باحترام القانون الدولي وبالطبع سيكون ذلك اساس أي تفاوض واتهمت الولايات المتحدة اخيرا سوريا بامتلاك اسلحة كيميائية وبايواء قادة عراقيين سابقين.
وردا على سؤال عن التهديدات الأمريكية لدمشق قال خرازي اعتقد انه لا يمكن تسوية الخلافات الا بالمحادثات والتعاون.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش وضع العام الماضي إيران والعراق وكوريا الشمالية في «محور الشر».
وقد دعمت سوريا حليفة إيران في العالم العربي منذ الثورة الاسلامية في 1979 طهران ضد بغداد خلال الحرب بين إيران والعراق «1980-1988». ومنتصف نيسان - ابريل اكد محسن رضائي الامين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام اعلى هيئة للتحكيم السياسي في النظام الايراني ان التهديدات الأمريكية لسوريا لا يمكن مقارنتها بالتهديدات لايران لكن تحركا ضد سوريا سيمهد الطريق لتحرك ضد إيران.
وصرح وزير الخارجية الاردني مروان المعشر الذي يزور الرياض ايضا للصحافيين ان اجتماع الدول المجاورة للعراق قد يفضي إلى تحرك ناشط « للحصول» على انسحاب قوات الاحتلال من الاراضي العراقية وتشكيل حكومة عراقية.
واضاف ان هذه الحكومة التي يجب ان يختارها الشعب العراقي ستحافظ على وحدة اراضي العراق وامنه.
ومن جانبه اكد وزير الخارجية البحريني محمد بن مبارك الخليفة ان هدفنا هو ضمان استقرار العراق ليعود إلى الاسرة العربية.
|