لا أريد ان أكدر صفو الفرح الهلالي بكأس ولي العهد وربما قال هلالي يقرأ هذه الأسطر.. ماذا يريد كاتبها والأزرق مازال رافعاً كأسه الجديدة وأحبار كتابه انتصاره المدوي بها لم تجف بعد، بيْد ان الواقع والضرورة يفرضان الكتابة عن الهلال وأحواله وكيف انقلبت حاله حتى لايعود إلى دوامة البحث عن ذاته من جديد كما حدث في مرات سابقة حتى بات معتادا أن يفوز الهلال ببطولة ثم يتراجع إلى الخلف وتسوء الأمور ثم يهب الهلاليون لنجدة ناديهم وإنقاذه فيعود بطلاً من جديد وهكذا ثم يغط في سباته من جديد وهو الأمر الذي يجب أن تتنبه له إدارة الأمير عبدالله بن مساعد من أجل إتمام العمل الذي بدأته بنجاح والمهمة شاقة بلاشك وهي ترتكز على عدة ثوابت من أجل تجاوزها..
** فالإدارة الهلالية مطالبة باستمرار التواصل مع أعضاء الشرف ومد جسور التعاون معهم.
** والهلاليون مطالبون بمواصلة دعم الفريق بالنجوم من أندية أخرى ولعل تجربة الخثران ونجاحه المنقطع النظير تعتبر أمراً مشجعاً على مواصلة البحث والدعم مع عدم اغفال نجاح الإدارة في إحضار الحربي والعنبر وهما اللذان يتوقع لهما نجاح باهر مع الفريق عندما يأخذان فرصتهما بالكامل!!
** وإدارة الهلال مطالبة أيضا باستمرار العمل والتواجد الدائم في النادي وبحث كل المشاكل التي تعترضه ولاعبيه وحلها أولاً دون تأجيل أو تسويف يثقلان الملفات الزرقاء ويزيدان من تعقيد الأمور!!
** والهلاليون مطالبون أيضا بقراءة قائمة أسماء الفريق من جديد فثمة أسماء تستحق البقاء.. وأخرى يجب ان يقال لها شكراً على ماقدمت.. وأجزم ويشاركني الجميع الرأي أن الفوز ببطولة لايعني ان كل اللاعبين المنتسبين له نجوم!!
** إن ماسبق جملة من ضمن أشياء عدة يحتاجها الهلال حتى يظل في الطليعة.. وليست هي كل مايحتاج وأظن أن كثيراً من الهلاليين سيكونون شركاء معي في الرأي.. ويبقى السؤال الهام في المرحلة الهلالية الحالية..
هل ستكون الكأس الأربعون بداية لعهد هلالي جديد.. أم يعود الهلال لسباته من جديد وهو مايرفضه الجميع!!
ويسهر الخلق
تباينت الآراء بعد فوز الهلال بكأس ولي العهد لكن أصحابها اتفقوا على شيء واحد فقط وهو الرغبة في الظهور على حساب الهلال والسعي لنيل شيء من بريقه الأخاذ.. على سبيل المثال أحدهم وجد الفوز الهلالي على الأهلي فرصة للنيل من الأخير و«التقليل» من إنجازاته ويبدو ان آثار فوز الأهلي بالبطولة العربية ماتزال جاثمة على قلمه!!
والآخر يحاول التقليل من الإنجاز.. من الفوز الأزرق بالقول ان الأهلي فتح الباب للهلال بعد ان أبعد النصر عن مواجهته... ولم يتبق إلا ان يقول «تكفون» ردو عليّ وعلى هذا الرأي وأنا هنا أحقق رغبته من أجل التأكيد على ان الهلال مازال يسهر الخلق بإنجازاته!!
.. وثالث قال قولاً لم يشاركه فيه سوى المدرب الأهلاوي إيليا الذي نال سخط الأهلاويين على أسلوب لعبه في المباراة النهائية وهو محاولة الميل على مستوى حكم المباراة.
.. ورابع «حاس الدنيا» فراح يمدح الأهلي والهلال ويحاول الرد على الاتحاديين.. ثم تحدث عن أن حراسة الهلال في مأمن (!!) وبصراحة لم أفهم شيئا مما يريد قوله!!
.. لندع الأمور جانباً ونتذكر ان الهلال بطل وقد حمل كأسه ورفع رأسه ثم نام قرير العين لا يشغله شاغل.. بيْد أنه ترك الآخرين في سهر وأخذ ورد وكأنه مالئ الدنيا وشاغل الناس عمنا أبوالطيب المتنبي يوم قال:
«أنام ملء عيوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم»
السعودة في الأندية
نال عدد من شباب الوطن ممن هم على قدر من المسؤولية وأهل للثقة شرف خدمة الوطن عن طريق العمل في الأندية كمشرفين اجتماعيين أو ثقافيين أو في أعمال السكرتارية وغيرها من الأعمال.. وكثير من هؤلاء يحمل مؤهلات عالية كالبكالوريوس في تخصصات مختلفة..
** هذه التوطئة أسوقها كمقدمة لرسالة تلقيتها أخيراً من أحد العاملين في هذا المجال في أحد الأندية السعودية ويقول فيها «إنه صدر قرار من وكيل الرئيس العام المساعد للشئون الفنية من ضمن فقراته تحويل المشرفين الثقافيين والاجتماعيين (المتفرغين) الذين هم على رأس العمل حاليا إلى عقد (غير متفرغ) عند تجديد العقد» ويقول الأخ المرسل أنه شعر بإجحاف كبير اثر هذا القرار الذي فاجأه على حد قوله خاصة وأنه سوف يقلل من الأجر الشهري بنسبة (50%) وذلك بعد ان رتب أموره على قدر مرتبة الأصلي.. ويضيف: ان القرار قد صدر لتخفيف الأعباء المالية على الأندية وأنه ومماثلوه في العمل لايتقاضون إلا ما نسبته (20%) من المرتب من النادي والباقي على الرئاسة العامة لرعاية الشباب مشيراً إلى أن هذه النسبة لن تكون مرهقة للأندية.
هذا وقد عدد في رسالته عدداً من الأعمال المناطة بالمشرف ومن ضمنها أنه يقوم بالأعمال الإدارية في الصباح بينما يتفرغ مساء لأعمال المرسم والهوايات ودروس التقوية المجانية.. انتهت رسالته.
** لن أزيد على ما جاء في الرسالة ففيها مايكفي لايضاح الصورة والطلب الذي يريد صاحبي إيصاله إلى المسئولين.. وأقول ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصة كل الحرص على أبنائها ولايمكن أن تظلمهم أو تصدر قرارات تنال منهم.. وأملنا كبير بالله ثم بالأمير الكريم سلطان بن فهد بن عبدالعزيز للنظر في أحوال هؤلاء الشباب ودراسة مايقومون به من أعمال وتقديم العائد المادي المناسب لاسيما وأن ذلك سيكون عوناً على سعودة الوظائف في الأندية ومساهماً في إثراء الأنشطة الثقافية والاجتماعية فيها.
مراحل...
«الدكتور» ترك الحديث عن الإصابات وأصبح يهاجم الحكام!!
- اعلان التجديد للمهاجم جاء من أجل التخفيف على الجماهير التي تشاهد البطولات تضيع الواحدة تلو الأخرى .
- المدافع اصطدم بالعارضة على مرأى الجميع.. لكن أحدهم لم يجد أدنى حرج في القول بأنه تعرض للإصابة بعد احتكاكه بالمدافع!!
- فعلا كانت مقالة الموسم!!
ص.ب 27078 الرياض 11417
| 
