Friday 18th april,2003 11159العدد الجمعة 16 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إعمار العراق مسؤولية الأمم المتحدة إعمار العراق مسؤولية الأمم المتحدة

  التايمز
اهتمت بالترتيبات السياسية لما بعد صدام قائلة إن قرار قادة المعارضة العراقية بعقد أول اجتماع لهم مع المسئولين الأمريكيين في مدينة أور.. وهي واحدة من أقدم المدن في العالم التي شهدت مولد النبي ابراهيم الذي يجله كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين، يستهدف بعث رسالة إلى كل العراقيين وغيرهم.
وقالت في مقالها الافتتاحية ان قادة جماعات المعارضة العراقية التي عارضت ديكتاتورية صدام تسعى إلى إعادة بناء البلاد من أسسها. وقد اجتمعوا في هذه المدينة التاريخية القريبة من الناصرية على خلفية ستة آلاف عام من التاريخ في الوقت الذي يسعون فيه إلى الحصول على تأييد عريض من كافة القبائل التقليدية والجماعات العرقية التي تعترف بالتراث الديني للنبي ابراهيم.
وأضافت انه خلال الاجتماع أعلن الجنرال جاي جارنر رسالة واضحة وهي ان إدارته المؤقتة سوف تكرر بالحاح خلال الأشهر القادمة أن الولايات المتحدة ليست لديها أية نية لحكم العراق. كما أبلغ الحاضرين انه يجب عليهم إقامة نظامهم الديمقراطي استناداً على التقاليد والقيم العراقية.
وقد أصدر المجتمعون ومعظمهم عاد بعد عقود في المنفى بيانا لا بد وانه سيسعد أولئك الذين في واشنطن الذين أيدوا هذا النسق المتنافر من الجماعات حيث أكدوا ان حكومة عراقية في المستقبل يجب ان تكون ديمقراطية تستند على حكم القانون وانه يجب حل حزب البعث.
غير أن التايمز قالت ان الحصول على اتفاق في هذه المرحلة ليس بالأمر الصعب، فجماعات المعارضة مازالت بعيدة عن السلطة ولم يجر بعد اختبار تأييدها في مختلف أنحاء العراق، وبالنسبة لمعظم العراقيين فان قادة هذه الجماعات غير معروفين لديهم.
ديلى تليجراف
خصصت الصحيفة مقالاً لتوجيه الشكر لكل من ساهم حسب قولها في تحقيق الانتصار لتحرير العراق من ديكتاتورية صدام حسين التي استمرت خمسة وعشرين عاما.
وقالت إن سقوط تكريت آخر معقل للنظام البعثي يسجل الانتصار النهائي في الحرب على العراق وانه على الرغم من احتمال سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والعسكريين في الأيام والأسابيع القادمة فان العالم قد تخلص من ديكتاتور هدد أمن الشعوب الحرة في كل مكان ومن ثم وجب توجيه الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الانتصار.
وأشارت إلى ان من يستحق هذا الامتنان هم في المقام الأول الرجال والنساء الذين حاربوا وخاصة الذين فقدوا حياتهم والقوات الجوية البحرية للتحالف فضلاً عن العلماء ورجال الصناعة الذين طوّروا الأسلحة الذكية التي جعلت من هذا الانتصار أمراً مؤكداً.
ووجهت الشكر أيضا للرأي العام البريطاني الذي على الرغم من تردده في خوض الحرب الا انه وقف خلف قواته عندما عرضت عليه القضية بشكل مناسب.
وقالت انه من بين الساسة يستحق جورج بوش وتوني بلير أعظم اشادة وكذلك قادة كل من استراليا واسبانيا والبرتغال وبولندا وكل الدول التي ساندت التحالف.
وقالت انه ربما يتعين عليها أن تشكر وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف الذي كان مبعث الترويح الوحيد خلال تلك الحرب.
الغارديان
في افتتاحية بعنوان إعادة إعمار العراق كتبت تقول إن من الضروري أن تخصص عائدات النفط العراقي لمساعدة الشعب العراقي الذي تعود إليه ملكية تلك الثروة وأن تتولى الأمم المتحدة إدارة تلك العائدات، مضيفة إن النظام السابق نهب ثروات البلاد خلال الأسابيع الأخيرة من حياته.
ونقلت عن مسئول أمريكي قوله إن محققين يحاولون اليوم تقفّي أثر مبالغ تتراوح ما بين 5 مليارات و40 مليار دولار اختفت من البنوك العراقية وانتقلت عبر أوروبا إلى بنوك عربية وربما استقرت في حسابات جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة.
وبعنوان «الفوضى تعم المحادثات حول الحكم الذاتي في العراق قالت الصحيفة» إن اجتماع الجنرال غارنر بجماعات المعارضة في الناصرية انتهى إلى الاتفاق على خطوط عريضة لإقامة حكومة في البلاد.... لكن العديد من الكلمات التي ألقيت في الاجتماع قوبلت بتصفيق فاتر وبقيت العديد من الأسئلة الهامة المطروحة دون أجوبة... في نهاية اللقاء صدر بيان بثلاث عشرة نقطة تضع إطارالقيام حكومة جديدة.. لم يتضح الجانب الذي اقترح تلك النقاط وما إذا كانت الفصائل العراقية قد أدلت بدلوها فيها باستثناء اتفاقها على اللقاء بعد عشرة أيام».
وفي مقال آخر حذرت الصحيفة مما أسمته «السيناريو الكابوس» في إشارة إلى اختيار العراقيين نظاماً يقوده رجال الدين الشيعة في العراق.
وقالت: «لقد تزايدت حدة الاضطرابات في المدن (الشيعية) منذ دخول القوات الأمريكية إليها. ففي النجف نشب اقتتال بين فصائل شيعية متنافسة وفي الكوت نصب عالم دين شيعي نفسه حاكما للمدينة واحتل بلديتها تحت حراسة مسلحة، كما تعرض الجنود الأمريكيون المرابطون في الكوت للاهانة على يد مواطنين رددوا هتافات معادية لأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي.
وفي البصرة ظهرت بوادر الانشقاق وتظاهر عشرات المواطنين احتجاجاً على تعيين القوات البريطانية زعيما قبلياً حاكماً للمدينة.
الفاينانشل تايمز
نشرت مقالاً لمراسلها في واشنطن جاء فيه: «مع انتهاء القتال تقريبا في العراق بدأت حكومة الرئيس جورج دبليو بوش تضع خططاً طموحة لتوظيف انتصارها لنشر القيم الديمقراطية في المنطقة وتسوية المشاكل العالقة الأخرى في الشرق الأوسط خصوصا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved