|
ألا إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك يا مساعد لمحزونون.. ولكن أمنا بمن في يده القضاء كأن عيني لذكراه إذا خطرت.. فيض يسيل على المدين مدرار لقد رحلت عن هذه الدنيا الفانية، وحلت إلى الدار الباقية إلى ديار خير من ديارنا إلى جنات الفردوس إن شاء الله رحلت وأنت تحث على فعل الخير.. كان آخر كلماته حديثاً هاتفياً بيننا، وبصوت متهدج يرشح باليقين والتسليم بقضاء الله.. بصوت يلهج بالصدق والإيمان كان يتحدث بنفس متقطع بسبب المرض الخبيث. يطلب مساعدة أطفال أيتام لكفالتهم إسوة بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين» إن أخي مساعد بن عبدالمحسن الضبيع يضع قلبه على الألم يصارع المرض العضال، ويرتفع بآلامه، يرتفع فوق المعاناة والعذاب ويفكر بأولئك الأيتام. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |