* الخرج - مها العجمي:
هناك اتهام لبعض الآباء بأنهم يستولون على معظم راتب بناتهم المعلمات وبالتالي يتسببون في تأخير زواجهن حتى يصلن إلى مرحلة العنوسة وهناك اتهام آخر بأن الأزواج هم من يستفيدون من رواتب زوجاتهم المعلمات.. ولتقصي الحقائق ومعرفتها كان ل«شواطئ» هذه اللقاءات مع عدد المعلمات اللاتي كشفن السر الغامض:
* تقول المعلمة هـ - م - نحن نصرف راتب الزوج أولاً وراتبي ندخله للبنك وذلك لتوفيره وشراء أرض منه ثم بعد ذلك البناء.
وتؤكد المعلمة ن.ن. قائلة: نحن لا ندخر شيئاً حيث إن زوجي عاطل عن العمل ويقوم بصرف راتبي كله.
أما المعلمة ق. ع. فتقول أنا متفقة وزوجي على أن أقوم بالصرف على نفسي وأولادي وهو يصرف على المنزل واحتياجاته.
المعلمة ر - م أنا لا أعطي زوجي شيئاً من مالي حيث أصرفه على نفسي فقط والباقي أدخره.
أما المعلمة ف - ت- فتقول كل يوم مشاكل بسبب هذا الراتب حيث إنه يأخذه كله ولا يبقي لي شيئاً وإذا طلبت منه شيئاً قال أدخره لك وللأولاد وللزمن.
وللمعلمة س - ف - رأي آخر حيث تقول ان زوجها لا يعرفها إلا إذا جاء آخر الشهر فهو يقوم بتوصيلي ذلك اليوم ويكلمني كلاماً حسناً ويعاملني معاملة جيدة حتى أعطية الراتب.
وتقول المعلمة و - ن - ان زوجها وهو يستلم الراتب ويقوم باعطائي جزءاً منه ويرفض أن يعطيني باقي الشهر وأظل محرومة من راتبي إذا تكلمت في هذا الموضوع أخذ يصرح ويولول ويقول أنا لا أصرفه إلا عليك وعلى أسرتي وعلى المنزل وأنا لا يهمني ذلك ولكن أخشى أن يتزوج عليّ ثانية ويأكل أموالي وتعبي وشقاي.
المعملة ي - ك - أنا لا أنجب أولاد ولا أقوم باعطائه شيئاً وهو غاضب جداً ويلومني كل يوم، ويقول جميع المعلمات والموظفات يعطين ازواجهن ويصرفن على المنزل لماذا لا تفعلين ذلك؟ وإلا سوف تجلسين في البيت بدون عمل.
أما المعملة ن - و. فهي مطلقة وتصرف راتبها على أهلها وأولادها وهي راضية.
وتقول المعلمة ل - ح. أن زوجها متوفى منذ زمن بعيد ومتزوجة من رجل آخر نصف راتبها يكون لأولادها من الزوج الأول، حيث يعيش أولادها عند أمها والنصف الآخر تصرفه على بيتها فأولادها من الزوج الثاني.
المعلمة ه - ه. هي غير متزوجة تصرف راتبها على أهلها وتقوم باعطاء اخواتها وأخواتها وأهلها من الراتب.وبعض المعلمات رفضن ذكر أسمائهن وكشفن بحسرة ل«شواطئ» عن قسوة آبائهن وحبهم للمال من خلال الاستيلاء على رواتبهن نهاية كل شهر ورفض معظمهن للازواج وللخاطبين وكل ذلك بسبب المال واحداهن قالت بلوعة لقد بلغت سن 38 عاماً ولم أتزوج بسبب الأب وأحمل الآن لقب «عانس» مع مرتبة الشرف وكل ذلك بسبب الراتب والأب.
|