* الرياض الجزيرة:
حققت مجموعة سيتي نتائج قياسية للربع الأول للسنة المالية 2003م المنتهي بتاريخ 31 مارس 2003م. وبلغ الربح 1 ،4 بلايين دولار «4 ،15 بليون ريال» أي بزيادة قدرها 18% عن نفس الفترة من العام الماضي. وأدى إعلان هذه النتائج القوية لمجموعة سيتي إلى ارتفاع حجم التعاملات في بورصة نيويورك.
هذا وقد وصل الدخل الإجمالي إلى 54 ،18 بليون دولار أمريكي «حوالي 70 مليار ريال» بزيادة قدرها 4% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وعبر السيد سانفرد ويل رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموع سيتي قائلاً: «لقد بدأت مجموعة سيتي عام 2003م في وضع تنافسي قوي وغير عادي مما ساعدنا على تحقيق نتائج هائلة لهذا الربع، بالرغم من التحديات الناتجة عن صعوبات البيئة الاقتصادية العالمية».وتعتبر النتائج المالية الباهرة التي حققتها مجموعة سيتي انعكاساً لنجاح إدارة المستهلك العالمية التي جعلتها في الصدارة حيث اعتمد سانفرد ويل على كل من إدارة تمويل المستهلك العالمي، والبطاقات الائتمانية، والتمويل العقاري ومصرفية الأفراد لمواجهة الضعف في الاستثمار المصرفي.
وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي والتي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الإدارة الناجحة والفعالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف وإدارة المخاطرة. وحققت وحدة العملاء الدوليين زيادة بنسبة 26%، كما استعادت وحدة المصارف والشركات الدولية قوتها خلال هذا الربع محققة زيادة بلغت 22%. وحققت وحدة إدارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة نمواً نسبته 10%.
ومن أهم النتائج أيضاً زيادة البطاقات الائتمانية بنسبة 7%، وعمليات التجزئة البنكية بنسبة 15%، وزيادة عمليات التبادل والمعاملات بنسبة 7%، وارتفعت عمليات التأمين على الحياة بنسبة 11%، والخدمات البنكية الخاصة ازدادت بمعدل 9%.
وعلق سمو الأمير الوليد بقوله: «إن هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي العالمية بفضل تواجدها العالمي القوي وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم مما يجعلها أكثر منافسة وينوع من مصادر دخلها هذا بالإضافة إلى الإدارة الجيدة التي اختارت أن تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية».
ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي عبر صندوق استثماري لصالحه وصالح عائلته.
|