* بيروت أ ش أ:
بدأ رئيس الوزراء اللبناني المكلف رفيق الحريري أمس مشاورات تشكيل حكومته الجديدة التي تعد الخامسة التي يترأسها منذ عام 1992.
وقد بدأ الحريري مشاوراته بزيارة رؤساء الحكومات السابقين رشيد الصلح وعمر كرامي وسليم الحص.ونفى الحص مشاركته في الحكومة الجديدة كما تردد في بعض وسائل الإعلام وأعرب عن أمله في ان يتم تشكيل حكومة تكون على مستوى التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة.
وصرح كرامي بانه كان يتمنى ان يكون هناك استثمار للمناخ التوافقي في لبنان ولكن يبدو ان الظروف أصعب وأقوى من ذلك.
وقد أجرى رئيس الوزراء اللبناني المكلف رفيق الحريري مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة في مقر مجلس النواب حيث يلتقي مع رؤساء وأعضاء الكتل النيابية الممثلة في المجلس.
وبدأ الحريري مشاوراته مع رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني الذي أعلن استعداده لدعم أي خطة لمواجهة الأخطار التي تواجهها المنطقة في الظروف الراهنة.
كما التقى الحريري مع أعضاء كتلة قرار بيروت التي يرأسها وتضم 17 نائباً.. حيث طالب عضو الكتلة بشارة مرهج بضرورة التمثيل المتوازن للمحافظات والكتل السياسية.
وعقب لقاء كتلة اللقاء الديمقراطي «16 نائباً» التي يتزعمها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع الحريري.. أكد جنبلاط ان المطلب الأساسي للكتلة هو حماية المقاومة وتحصين الوضع الداخلي.
وطالبت كتلة الوفاء للمقاومة «12 نائباً» خلال لقائها مع رئيس الوزراء المكلف رفيق الحريري بحكومة شجاعة في هذه الفترة الدقيقة تعكس الإجماع حول حق لبنان في مقاومة الاحتلال.
وصارحت الكتلة الحريري بقلقها من طريقة تسمية الوزراء التي تخضع لميزان العلاقات الشخصية بعيداً عن تناسبها مع المهام الحكومية المطلوبة.
وتحدث باسم كتلة نواب الشمال «9 نواب» الوزير نجيب ميقاتي فطلب ان تقوم الحكومة قدر المستطاع بتحصين الوضع الداخلي.. وأكد التعاون لتشكيل الحكومة، لكنه في الوقت نفسه طالب بتمثيل منطقة عكار والضنية بشمال لبنان بوزير سني ومنطقة الكورة بوزير ارثوذكسي.. كما دعا إلى تمثيل الطائفة العلوية في لبنان.. وقال إن الحريري كان مؤيداً لهذه المطالب.
|