قم أيها المسافر
لعام يجيء
لعام بريء
ولا تختبئ خلف الشتات
إن وجه الجراح
يغدو منفيا
في منتصف التيه
أثكلته حالة الإعياء
هكذا كان صراخ الريح
يهز صمت الصدى
لو أن للكلمات متسع في الأرواح
مثلما يكبر طفل العندليب
لأقبل السنديان مرفوع الرأس
على أطراف القيود
تدميك الدروب
فالحزن العاصف
يخذل الجسد الزاحف
والخطيئة التي لا تندم
شجر يغيب في عراء النسيان
ضوء منكسر على مائدة البهتان
جنون تطاول كالظل
وما انتهى
سكون تسامق كالنخل
وما انتهى
من حرفين
تكتمل كلمة تطلق عنان السكينة
من حرفين
تكتمل كلمة لا تمتثل للضغينة
ح
ب
|