البارحه ماطبق الجفن بالمام
لكن ما بين المذانب هزومي
يوم اتفطن تالي الليل ما نام
ما تقبل العين المهبات نومي
في ديرة الصمان واهلي بالاكوام
ياما زمى من دونهم من رجومي
من دونهم حوران ضلع الى زام
وديار ماهي من دياري تزومي
وقربهم وان وجه الهجن قدام
وبعدهم كان المطايا قدومي
أمي عليه نومها عمس وخدام
تشدا خلوج بأول الذود تومي
وان غبت عنها ليلة كنها عام
واقشر عليها كل الايام يومي
وعزي لأبوي من الرجاجيل ينظام
يطمع به اللي ما يعرف السلومي
وعزتي له يوم عازات الايام
يشوف سايه من ردي العزومي
عفن مقوي جرعته كثر الازلام
قليل ميز ولايعرف اليمومي
متكاثر ربعه على النزل لمام
عنده على العوجا مراجل وزومي
اللي ليا صار اللزم ماله لزام
يصير سيفه داثر تقل شومي
لو ان سيفه قبل للراس زمام
يصير لو هو قاطع به ثلومي
لاصار مالك بالمحازيز حشام
موت الوحيد ولاحياة الهضومي