هذه الابيات الجميلة من قصيدة لم تنشر بعد، دون حروفها الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود «السامر».. وهي كما يبدو لي انها كتبت في شخصية عامة وذات مكانة رفيعة اجاد السامر في وصفها بشكل رائع كيف لا وهو سيد الكلمة المحلقة في سماء الابداع والتألق.
لا اخفي عليكم انني كنت حذراً جداً من نشر هذه الابيات وذلك بحكم قربي من سمو الأمير واعرف تماماً حرصه الشديد دائماً على عدم «تسريب» ابيات قصيدته لكي يستمتع القارىء بها وهي تنشر كاملة.. ولكن اعجابي بمطلع القصيدة عند سماعي لها.. وثقتي بأن الجمهور العريض والمتابع لكل ما تجود به قريحة السامر سوف يكون فرحاً بهذا «التسريب» من شخصي المتواضع وعذراً لي أمام أبو راشد حينما يتفاجأ بهذه الابيات منشورة.. لذلك انفردت بنشرها وعلى مسؤوليتي وحب الجمهور معي.
خروج
انت طيب وطيبك كايدٍ مدخله
وانت بالوسم مامور المطر والسحاب
لقد شد انتباهي مفردة «مامور» وكيف وضعها السامر بشكل جميل لأن الآمر هو الله سبحانه و«المأمور» هو الذي يتلقى الأمر من العلي القدير سبحانه.
فريح والغياب.. عند سؤالي لأحد الشعراء المخضرمين حول ما يكتبه الشاعر فريح العقيلي قال لي بالحرف الواحد لو التزم النشر سوف يكون من ابرز الشعراء والشباب.. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا فريح غير ملتزم بالنشر وما الذي دفعه إلى ذلك الغياب غير المبرر رغم عذوبة وجمال ما يكتبه من قصائد.
«ملحوظة» علق أحد المقربين حول هذا الموضوع وقال ان من اهم الاسباب غير المعلنة لهذا الغياب هو اهتمام فريح بالابل.. فبادره آخر وقال طيب يكتب لنا على «بحر الهجيني» وينشره.. عموماً نتمنى ان نقرأ جديده وبشكل متواصل وهو وغيره من الشعراء الشباب الذين نفرح بتواجدهم وهم كثر ولله الحمد..
نافذة.. للصقر..