Wednesday 16th april,2003 11157العدد الاربعاء 14 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

السهل الممتنع السهل الممتنع
يا حملة فشلت..!!
صالح السليمان

سأخالف القاعدة هذه المرة ولن أهنىء الهلاليين بحيازتهم لكأس سمو ولي العهد.. فالفوز الهلالي بالبطولات غدا شيئاً رتيباً واعتيادياً.. وأي كلمات إطراء أو عبارات إشادة ستكون تكراراً مملاً لكتابات سابقة قيلت في مناسبات ذهبية قريبة العهد.. ونكتفي هنا أن نقدم مواساتنا لمن تبنى الحملة التحريضية العارمة من خلال المؤتمرات والفضائيات والصحف لإيقاف عجلة البطولات الهلالية.. أو لتشويه الإنجاز الهلالي لو حدث بحجة عدم جدارته.. ولم يتعظ من يتبنى تلك الحملات من هذا الفشل الذريع الذي عادة تمنى به..
وهذه الحملات إذا لم تؤثر في الحكام ولم يرضخوا لضغوطها وإرهابها.. فهي تصب لمصلحة الهلال لأسباب أهمها..
أن هذه الحملات هي أحد أسرار التفوق الهلالي.. فهي الوقود الذي يشحذ همم الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير ويشعلهم حماساً للرد عليها واجهاضها وافشالها حتى لا تصل لأهدافها.. هذه الحملات هي سر الالتفاف الشرفي الهلالي للفريق ودعمه والوقوف خلفه.. هذه الحملات تستفز هؤلاء النخبة من الهلاليين وتجعلهم يتسامون على أي خلاف واختلاف... لأنهم يرون أن هناك من يتربص ويمكر لاسقاط فريقهم الأزرق حسداً وغيرة.. فيتكاتفون ويدعمون الفريق نكاية بهؤلاء ولأن احراز البطولات هو خير رد وانتقام منهم بدون الدخول معهم في مهاترات لا تليق بالهلاليين وهم من هم من نخبة المجتمع ووجهائه.
وللسبب السابق فكل بطولة يحققها الهلال يشعر الهلاليون وكأنها الأولى بتاريخه وليست رقماً مكرراً..
وأخيراً عندما يتم التسليم بالتفوق الهلالي وتتلاشى موجة التشكيك والاستعداء ويتم الاعتراف رسمياً بالزعامة الهلالية وجدارتها فاعتقد أن عجلة البطولات الهلالية سيتباطأ دورانها لأن الماس الهلالي سيخبو باعتبار أن الفريق وصل للسقف الأعلى وابتعد بما فيه الكفاية عن الآخرين ولا يوجد حافز كاف لاستمرار هذا النهم والجشع البطولي.
ضربات حرة
* كأس سمو ولي العهد أتت خير تتويج للعمل الجيد والمتميز الذي يقدمه الأمير عبدالله بن مساعد.
* يقولون: لم نشاهد النهائي وأحدهم يحلف على ذلك.. مباراة نهائية على كأس سمو ولي العهد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان! قاتل الله التعصب.. وإن كنت متأكداً أنهم شاهدوا المباراة وهربوا من التتويج.
* لا تقل العناصر الأهلاوية كفاءة فنية عن العناصر الهلالية.. ولكن هدوء الأعصاب والتمرس على النهائيات كان لهما الكلمة الحسم في النهاية.
* إيليا منذ بداية المباراة وهو يحرض الحكم على الطرد والإنذار وهذا يعكس عدم ثقته بفوز فريقه إلا بنقص الهلال.. مع العلم أن الهلال في نهائي المؤسس لعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين وفاز.
* كعادتهم الهلاليون لم يميلوا إلى اضاعة الوقت بأسلوب انهزامي كادعاء الاصابات.. ولكنهم بددوا الوقت بأسلوب مهاري وذكي جديد على ملاعبنا..
* عمر الشقير لا علاقة له البتة بالهلال.. فقط قبل عشرين عاماً درب ناشئة الهلال للكرة الطائرة.. لا يستبعد أن يقولوا إن رجل الخط محمد سعد بخيت كان مدافعاً هلالياً.
* إعلام وشعارات ذلك النادي أصبحت خير ممثل له.. فهي طرف ثابت في كل نهائي كإنجاز فريد.. وان افتقدنا لوحة: (عفواً البطولة نصراوية)!
* تغلب الهلال على الجدول الصعب وثلاثة من أبرز فرق الدوري.. أما من كان طريقه ممهداً فسقط عند أول اختبار حقيقي..
* المدرب الوطني عبدالله الخالد لعب دوراً كبيراً في تطور الفريق وتحسن مستواه..
* هلال الطويرقي انتقد تحامل الحكم على فريقه أمام النصر وقال «لا تحسبون لساننا قصير»..
* (جالس على الكرسي ويكلم في - الموبايل -! ويضحك.. كان يستفزنا)!.. أهل العقول براحة.
* هو مسؤول في مكتب رعاية الشباب لكن ذلك الشخص بأي صفة يجلس على دكة الاحتياط.
* الحلقة الأخيرة من المواجهة تكرار لحلقة الحارس وسالفة الحشرات.. سقطة أخرى للبرنامج.
* أجل (ينتبش)! قال شاعر قال..
* ياناس عطوهم لو (كاس جبن) خلوهم يسكتون.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved