Wednesday 16th april,2003 11157العدد الاربعاء 14 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

من المستفيد من هروب صدام ؟ من المستفيد من هروب صدام ؟

«ازفيستيا»
تناولت استمرار الجدل العالمي حول مصير الرئيس العراقي المخلوع و حاشيته وفي هذا الإطار كتب يفجيني شيستاكوف مقالا بعنوان «البحث عن صدام» مفتتحا تحليله للموقف باستبعاد رواية مقتل صدام حسب الدلائل التي تجمعت من متابعة الموقف من بغداد كما أشارت إلى ما أوردته بعض المصادر من أن صدام حسين قد قتل وعائلتة في قصف حي المنصور في بغداد وموقف المخابرات الأمريكية من هذه الرواية التي تعتبرها محاولة لإثناء الجهود في البحث عنه.
وعلقت الصحيفة على الرواية التي سادت في بعض الدول العربية عن ضلوع السفارة الروسية في إخفاء صدام حسين .
ووقفت عندالسيناريو القائل بهروب صدام حسين إلى سوريا ومنها إلى دولة ثالثة غير معروفة إلى الآن، محاولة تدعيم رواية الهروب إلى سوريا بسردها معلومات عن مصادر عسكرية أمريكية أن القوات العراقية كانت مهتمة بتأمين الحدود السورية رغم أن ذلك لم يكن له علاقة بالحرب وكان الهدف تأمين الطريق لخروج صدام وحاشيته.
أما خيار اختباء صدام في القصور الرئاسية في مدينة تكريت فقد بات خيارا مستبعدا بعد تمشيط المدينة بالصورة التي شهدتها الساعات الفائتة.
ولم تترك الصحيفة حتى تناول الإشاعات السطحية كاختباء صدام في أحد الأنفاق الحصينة بمدينة بغداد أو تنكره في أحد مساجد بغداد، واستعانت في ذلك بآراء بعض الخبراء العرب في موسكو الذين لم يستبعدوا اتصال صدام حسين بالولايات المتحدة وهو ما كان قد تم خلال الحصار المفروض على العراق بعد حرب تحرير الكويت، واعتقد هؤلاء أن لا مصلحة في العثور على صدام حسين الذي استخدم في تسويق سياسة الولايات المتحدة لبيع كميات من الأسلحة بمليارات الدولارات.
وقد يكون الحديث عن وجود صدام في المنفى منفعة للولايات المتحدة لاستمرار منهج التخويف والمتاجرة بالخوف خصوصا أن هناك اعتقادا بأن صدام هو صنيعة واشنطون.
«موسكو تايمز»
كتبت الصحيفة عن الاختفاء المفاجئ للسفير العراقي في موسكو عباس خلف الذي ظل حتى سقوط بغداد على اتصال مباشر بالصحافة والإعلام الروسي وقدم مجموعة من اللقاءات أكد فيها على حتمية انتصار العراق وأكذوبة الدعاءات الأمريكية، وشبهته الصحيفة بالصحاف الثاني، وفسرت اختفاءه بالتخوف من تظاهرات للعراقيين والأكراد المعادين لنظام صدام في موسكو بما قد يهدد حياته.
وقارنت بين ما حدث في السفارة العراقية في لندن وستوكهولم من اقتحام من قبل المعارضة وما جرى من تدمير لبعض مقتنيات السفارة وتمزيق صور صدام حسين ودهسها بالأقدام.
وعرجت على مصير الطلاب العراقيين المبعوثين إلى روسيا والذين توافد بعضهم على أبواب سفارة بلدهم دون أن يدروا ماذا يجب أن يفعلوا بعد سقوط الحكومة التي أرسلتهم، ولم تجد اختلافا في دول الجوار الروسية كما حدث في السفارة الأوكرانية والبيلاروسية والعديد من الحالات التي طرد فيها الدبلوماسيون العراقيون من بلدان أوروبية وعربية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved