سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشير إلى ما نشر بجريدتكم العدد «11127» الصادر يوم الاثنين 14/1/1424ه تحت عنوان «على لسان عدد من المعاقين.. إذا كنا لا نصلح للعمل التعليمي فلتتح لنا فرصة العمل الإداري» حول توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بقلم: خالد بن محمد العيد.ووزارة الخدمة المدنية إذ تقدر للجزيرة اهتمامها بالخدمة المدنية تود أن توضح أن الوزارة لا تدخر وسعاً في تسهيل التحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بوظائف الخدمة المدنية عند توفر فرص وظيفية ملائمة تتناسب وقدراتهم واستعداداتهم، وتتم معاملتهم معاملة غيرهم فيما يتعلق بمتطلبات الالتحاق بالعمل ابتداء من التقدم للمفاضلات أو المسابقات الوظيفية بما في ذلك شروط شغل الوظيفة.أما ما يتعلق بالتحاقهم بالوظائف التعليمية فبالاستناد لما جاء في المادة «4» من لائحة اللياقة الصحية التي نصت على أنه «يجب أن يكون المرشح للتعيين في وظيفة حكومية خالياً مما يعوقه عن أداء متطلبات الوظيفة بالنسبة لحالته الجسمية والنفسية والعقلية والبصرية» فإن التوجيه على الوظائف التعليمية من بين من يتوفر لديهم شرط المؤهل العلمي يتوقف على درجة اللياقة للقيام بمهام المعلم، والتقدير في ذلك يعود لوزارة المعارف من خلال المقابلة الشخصية التي تجريها لراغبي العمل في مجال التعليم ممن لديهم التأهيل العلمي المناسب للتأكد من مناسبتهم لمتطلبات مهمة التعليم حسب مقاييس تشمل جوانب عديدة من بينها الاستعداد الجسماني.من جهة أخرى، فإنه لا يوجد أي قيود على إلحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل الإداري في الخدمة المدنية متى توفرت لديهم اشتراطات الوظائف المعلنة واجتازوا المنافسات الوظيفية التي يتم عن طريقها شغل الوظائف المعلنة «المفاضلة أو المسابقة».بأمل تلطفكم بالاطلاع شاكرين ومقدرين نشر التوضيحوتقبلوا خالص التحية والتقدير..
عبدالله بن محمد البداح/مدير إدارة الإعلام و النشر بوزارة الخدمة المدنية
|