* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
تضطلع أمانة العاصمة المقدسة بتقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين في مكة المكرمة وبما يضمن الوصول بالعاصمة المقدسة إلى درجة من النظافة المظهرية ولضمان المحافظة على الإصحاح البيئي لتهيئة الأجواء الصحية المناسبة في هذه المدينة المقدسة.
وفيما يختص بنقل مخلفات البناء فقد أستحدثت الأمانة برنامجا جديدا يعد الأول فيها بين أمانات المملكة حيث يعتمد هذا البرنامج على وضع تنظيم للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية من خلال وضع آلية تلزم اصحاب هذه المخلفات بنقلها إلى المردم العام للأمانة وعدم تركها أمام المباني أو نقلها إلى الاراضي البيضاء حيث يترتب على صاحب المبنى إحضار سندات تفيد بنقل جميع مخلفاته ولا يمكن إيصال باقي الخدمات له إلا بتلك السندات وقد بدأت الأمانة في تطبيق هذا النظام اعتباراً من شهر رمضان من عام 1422هـ ولا تزال الحملة مكثفة حتى هذا التاريخ.ويعتمد النظام على أخذ تعهد على المالك بالقيام بنقل مخلفات بنائه الموضح كمياتها بترخيص البناء ويقوم بتعبئة نموذج معد خصيصاً توضح فيه الكمية التي قام بنقلها الى المردم حيث يترتب على المالك تقديم كافة تلك النماذج وسندات التوريد حينما يتقدم بطلب إيصال التيار الكهربائي ولا يتم إعطاؤه الموافقة إلا بموجب تلك السندات.ومن جهة ثانية قامت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة والبلديات الفرعية بتشكيل عدد من الفرق الميدانية والقيام بحملة مكثفة اعتباراً من شهر ربيع الأول لعام 1423هـ وذلك لمتابعة ونقل مخلفات البناء القديمة والمتناثرة في الشوارع والأراضي البيضاء واستخدام كافة الإمكانيات المتاحة لمتابعة ذلك، وقد تم رفع ونقل أكثر من (000 ،200) طن من مخلفات البناء حتى تاريخه، كما تمت تسوية (134000) طن في جميع انحاء مكة المكرمة، ولا تزال الأمانة توالي تكثيف اعمالها في هذا المجال بهدف القضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية وإبعاد كل ما من شأنه أن يشكل خطراً على المواطنين وتشويهاً للمنظر العام.
|