* الرياض - «الجزيرة»:
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس بمكتب معاليه في الوزارة بالرياض مديري ادارات ومكاتب جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني.
وقد وجه معاليه كلمة إلى مديري إدارات ومكاتب جهاز الإرشاد والتوجيه عبر في بدايتها عن سروره بهذا اللقاء، واصفا إياه بأنه ثمرة من ثمار التعاون الدائم بين الأجهزة الحكومية عامة، وبين المهتمين بالشأن الإسلامي، والدعوة إلى الله خاصة، منوهاً بالدور الذي يقوم به جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني في الدعوة إلى الله برئاسة الدكتور إبراهيم أبو عباة.
بعد ذلك تحدث معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عن عدد من المسائل حول الدعوة إلى الله وقال: إن مهمة الرسل- عليهم صلوات الله وسلامه- هي الدعوة إلى الله - جلا وعلا- قال تعالى:{قٍلً هّذٌهٌ سّبٌيلٌي أّدًعٍو إلّى اللهٌ عّلّى" بّصٌيرّةُ أّنّا وّمّنٌ اتَّبّعّنٌي وّسٍبًحّانّ اللهٌ وّمّا أّنّا مٌنّ المٍشًرٌكٌينّ }
والرسل سموا منذرين وسموا رسلاً، وسموا دعاة وسموا مبشرين وذلك لما يحملونه من الدعوة إلى الله - جل وعلا- في أعظم أمر، توحيده سبحانه وعبادته وحده لا شريك له وإخلاص الدين له، توجه القلب والوجه له سبحانه وتعالى:{فّأّقٌمً وّجًهّكّ لٌلدٌَينٌ حّنٌيفْا }
وهذا الأمر أجمعت عليه الرسل، وهذا هو الذي نحتاج إليه في الدعوة كما قال المحققون من أهل العلم: إن الرسل- عليهم صلوات الله وسلامه- وخاتمهم محمد بن عبدالله أجمعوا في الدعوة بأمر الله - جل وعلا-. واستعرض معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في سياق كلمته - العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول الدعوة إلى الله في جميع جوانبها ورسالة الأنبياء والرسل في ذلك.
ولفت معاليه النظر إلى أن الأزمنة تتغير والأحوال تتجدد، وتتغير سواء كان في واقع الناس من التأثيرات التي يتأثرون بها في واقع الطبعة، أو واقع المجتمعات أو الواقع الدولي أو الخارجي، والاتصالات، ووسائل الإعلام أو كانت من واقع التأثير الآخر الذي يأتي على الأذهان
|