* جدة علي السهيمي:
ان مرارة الفقد أحياناً تنسينا حتى مجرد الكلام فلا تعد الكلمات تسعفنا في التعبير عما يجول في صدورنا ولكننا أمام إرادة الله وسنته في خلقه لا نملك الا أن نردد لا حول ولا قوة الا بالله {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
وعندما يكون الفقد بحجم ماجد بن عبدالعزيز الأمير الإنسان والإنسان الأمير يرحمه الله فان الكلمات تقف عاجزة والقلوب يلفها الحزن والألم، فماجد بن عبدالعزيز شخصية عظيمة لها شأنها ومكانتها لم يكن ماجد بن عبدالعزيز شخصاً عابراً بل كان له وقعه الأخاذ تداخل معنا وكنا معه مشاعر صادقة ورؤى متوافقة، كان نعم الأب والحاكم فينا فكسب بتعامله الشفاف حبنا وتقديرنا، واليوم وقد رحل عنّا مودعاً إيانا وداعاً ليس بعده لقاء فاننا لا نملك الا أن نقول كما قال سيد الأمة ونبيها عليه أفضل الصلاة والتسليم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن واننا لفراقك يا ماجد لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ، كما لا يفوتنا ان نرفع أحر التعازي والمواساة لمقام حضرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأسرة الفقيد راجين للفقيد الرحمة والمغفرة وللجميع الصبر والسلوان.
|