* بريدة ناصر الفهيد:
عبر عدد من رجال الأعمال في منطقة القصيم عن حزنهم العميق لوفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله حيث التقت الجزيرة عدداً منهم للتعبير عن مشاعرهم بالمصاب الجلل..
بداية تحدث الأستاذ محمد بن عبدالله الفوزان فقال إن هذه الشخصية ملكت قلوب الضعفاء قبل الأقوياء وكان والداً وصديقاً حنوناً لكل من يعمل في خدمة المجتمع ومن الجوانب الرائعة إيمانه بالحوار المتعدد الأطراف بتواضع كبير وبمثالية غير معهودة.. وأضاف الفوزان: عزاؤنا في هذا الرجل مضاعف وفراقه صعب ولكنها إرادة الله ونسأل الله أن يكون في عون أشقائه وأبنائه وبناته الذين هم من بعده مكملون لمثالية «ماجد بن عبدالعزيز» رحمه الله رحمة واسعة.
بينما الأستاذ سعود بن إبراهيم المحيميد عبر عن أسفه وحزنه وقال: إن ر حيل الأمير ماجد ترك أبلغ الأثر في نفوس الجميع فقد كان رحمه الله من رجالات هذا الوطن الذين عرفوا بدورهم المميز في خدمة الوطن خلال توليه للمناصب الرسمية في الدولة بالإضافة إلى ما عرف عنه من حبه لأعمال الخير وخدمة المجتمع. واننا في المجموعة إذ نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع ر حمته ورضوانه وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة وأبناء فقيد الوطن والشعب السعودي النبيل الصبر والسلوان وأن يجزيه خير الجزاء عن كل أعماله الخيرية التي قدمها والتي عرف بها إنه يشعر بمشاعر المواطنين الذين فقدوا رجلاً خدم الدين والمليك والوطن.
وتحدث الأستاذ محمد بن عبدالله المندرج قائلاً: ماذا أضيف عندما أقول إن هذا الأمير الإنسان المتواضع قد أجمعت الآراء صغيراً وكبيراً على أنه عقد عهداً بالمحبة بينه وبين الناس فقد كان مجلس سموه ر حمه الله وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مفتوحا صباحاً ومساء ولكل ذي حاجة ومظلمة وكانت الابتسامة الحانية من سموه علاجاً في زمن نبحث فيه عن علاج، كما أنه من القلائل الذين اختاروا المثالية نهجاً يمارس حياته من خلالها فأصبح النموذج القيادي والإداري الذي نحتكم إلى مثاليته في كل وقت.. وسموه مسؤول يتمتع بجميع الأخلاقيات الرائعة والترفع عن أمور الدنيا، مشيراً إلى أن فراقه سيترك فراغاً كبيراً في نفوس محبيه ومجتمع منطقة مكة المكرمة لأنه شخصية نادرة ولا أملك إلا أن أعزي أشقاء وأبناء وبنات الفقيد في مصابنا الجلل.
وقال الأستاذ عيد بن مبارك الجمعان إن رحيل سموه مصاب عظيم والكلمات باتت عاجزة عن وصف المشاعر الحزينة التي شعرنا بها في اللحظات التي أعقبت سماعنا لنبأ وفاته ر حمه الله.
فرحم الله سمو الأمير ماجد بن عبدالعزيز الرجل المسؤول والقيادي البارز والرجل الإنسان الذي يعرف كيف يسير الأمور في محلها الصحيح الرجل الحريص دوما على مصالح المواطنين والمقيمين.
الأستاذ صالح بن محمد ال خويلد قال: كان لفقيدنا الراحل وقفات إنسانية كبيرة ومآثر عظيمة في فعل الخيرات ومساعدة المحتاجين ودعم الجمعيات والمشاريع الخيرية ومن ذلك رئاسته الفخرية للمشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج من عام 1415هـ وحتى شعبان 1420هـ وقد تحقق على يديه الكثير من الإنجازات، كان متواضعاً وأباً حانياً وعطوفاً حريصا على الإصلاح بين الناس ونصرة المظلوم وردع الظالم.. فالذي يعرف الأمير ماجد بن عبدالعزيز حق المعرفة يعرف من خلاله رجل الإنسانية والمسؤولية لا بد أن يشعر بعظم الخسارة لفقد رجل في مستوى سموه.. لقد كان الراحل سر أبيه في الكرم والأريحية والإنسانية.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان..
الأستاذ أحمد بن عبدالله الفوزان قال: ونحن أمام هذا المصاب الجلل والفقد العظيم لا يسعنا إلا أن نرفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد المفدى ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولسمو وزير الداخلية ولسمو نائبه ولسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز ولنجلي الفقيد سمو الأمير عبدالعزيز وسمو الأمير مشعل ولكريماته حفظهم الله جميعاً ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة ولكل من عرف أو تعامل مع فقيد الوطن الراحل العظيم الأمير الإنسان ماجد بن عبدالعزيز.
الأستاذ سليمان بن سالم الدبيب قال: رحم الله الأمير ماجد بن عبدالعزيز فقد كان مخلص النية في عمله وكان ينشد التميز متفانياً في كل ما يخدم الصالح العام.. وقد شهدت منطقة مكة المكرمة في عهده وخلال العشرين عاما التي كان فيها أميراً عليها العديد من القفزات والمراحل التطويرية في شتى المجالات وكانت جهوده رحمه الله سنداً قوياً لكل فكرة أو مشروع مهما كان صغيراً أو كبيراً يرى فيه ما يخدم المنطقة وأهلها أو الزائرين من الحجاج والمعتمرين وغيرهم، وشواهد ذلك موجودة ومرئية ولا يتسع المجال لذكرها ونسأل الله جلت قدرته أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه رحمه الله.. ولا نقول إلا {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ} وأحسن الله عزاء مولاي خادم الحرمين الشريقين وسمو ولي العهد و سمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم.
الأستاذ عبدالرحمن بن مبارك الجمعان قال من أراد أن يسعده الله في دنياه حبب إليه الناس ومن أحب الناس وحبب إليه قضاء مصالحهم.. كانت له السعادة.. في الدارين الدنيا والآخرة. لقد أحب الناس ماجد بن عبدالعزيز لشخصه الإنسان ولم يحبوه لإمارته وعلو مكانته.. جمع مجلسه العامة والخاصة.. الشعراء والأدباء ورجال الدين والإعلام من الصحفيين والوجهاء وقد كان بمثابة القلب في صدورهم.. فهنيئاً للأمير الإنسان حب الناس في دنياه.. وهنيئاً له الجنة مع الذين اتقوا وكانوا محسنين.. والفقيد لا يستطيع أحد أن يوفيه حقه عم بكرمه الجميع وخص جميع الجهات الخيرية بشكل مستمر ومتواصل ووصلت تبرعاته إلى جميع المناطق وأكثر الدول العربية والإسلامية كان حريصاً جداً أن يكون متواصلاً بشكل مكثف مع الجهات والمؤسسات الخيرية ويتتبع أخبارها بدقة ودائماً ما كان يحث الجميع على دعم الأعمال الخيرية وكان له رحمه الله يد بيضاء يشهد له بذلك كل صرح
|