*كانبيرا رويترز:
انضمت استراليا الى حملة الاتهامات التي ابتدرتها الولايات المتحدة ضد سوريا وحث وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر دمشق على الا تسمح لنفسها ان تصبح ما اسماه مأوى للهاربين من انصار الزعيم العراقي المخلوع صدام حسين.وقال داونر يوم الثلاثاء انه يتفق مع واشنطن في مخاوفها بشأن سوريا ومن ذلك الاتهامات انها اختبرت في الآونة الاخيرة اسلحة كيماوية لكنه قال انه واثق ان الرئيس السوري بشار الاسد التزم بالتحذيرات الامريكية.وقال للصحفيين «من المهم جداً ان تعمل سوريا بعزم حقيقي لضمان الا يتم اتخاذها ملاذاً لنظام صدام حسين»، واضاف قوله «لقد ادلى الامريكيون بعدد من البيانات القوية في هذا الشأن واني على يقين ان السوريين وعوا الرسالة».
وقالت الحكومة الاسترالية انها وافقت على ارسال نحو عشرة متخصصين الى العراق للمساعدة في البحث عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة، وحتى الآن لم يتم العثور على أي اسلحة كيماوية او بيولوجية.
وهون داونر ووزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل من شأن التصريحات التي ذهبت الى ان سوريا قد تكون التالية في قائمة الدول التي ستهاجمها واشنطن.وقال داونر «لم يطلب منا قط المشاركة في صراع كهذا ولم يتكهن الامريكيون سراً او علانية بأنهم سيوجهون ضربات عسكرية الى سوريا وايران».
|