«مانيلا بولتين»
نشرت مقالا تحت عنوان «الأمم المتحدة بعد حرب العراق» متحدثة عن تداعيات الحرب وتأثيرها على مستقبل المنظمة الدولية قائلة : تكمن المشكلة الآن في اعادة اعمار هذه المنظمة التي لا يقل تضررها من الحرب كثيرا عن تضرر العراق.
وقالت ان على أعضاء هذه المنظمة ترميمها بحيث لا تترك مجالا لمزيد من الحروب وحتى تستمر آليتها لفض النزاعات في العمل.
وذكرت أن العالم بأسره يعلم نوايا الادارة الأمريكية المسبقة في تغيير النظام العراقي بالرغم من تذرعها بازالة أسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر مفتشو الأسلحة على أثر لها.
وبررت الصحيفة قولها من خلال رفض تمرير قرار ثان من الأمم المتحدة والرفض الشعبي العالمي المتمثل في التظاهرات التي كانت تندد بهذه الحرب.
وقالت إن نوايا الادارة الأمريكية لن تقف عند تغيير النظام وأن «غارنر» بعد توليه زمام الأمور سيعمل على تقسيم المنطقة تحت ذريعة اعادة الاعمار والمساعدات الانسانية بالرغم من موافقة الادارة الأنجلوأمريكية على ان تلعب الأمم المتحدة دورا لم تحدده في عراق ما بعد صدام. وأعربت الصحيفة عن مخاوفها من تصريحات بعض اعضاء الادارة الأمريكية التي تنادي باستخدام تلك القوة المتفوقة التي تملكها . مما يعزز المطالبة بتفعيل دورهذه المنظمة لحفظ التوازن.
«فلبين انكيرر»
نشرت مقالا بعنوان «السقوط» اعتبرت فيه ان سقوط النظام الحاكم في بغداد بغض النظر عن دمويته وأسلوبه في الادارة على يد الولايات المتحدة وحلفائها يعد نقطة تحول تاريخية، وان النتيجة التي خرجت بها هذه الحرب لم تكن مستبعدة بل كانت متوقعة ولكن ما لم يكن متوقعا هو ان تلعب هذه القوة المتواجدة في العراق دور المتفرج لما يدور في المدن العراقية من نهب وسلب. واعتبرت الصحيفة ان هذه مؤشرات قد تفتح شهية الولايات المتحدة للقيام بما تريد في المنطقة من خلال تعاملها مع ما تسميه محور الشر أو ان تتخذ تهديداتها لسوريا على محمل الجد، إلا ان ما تجرعته أمريكا من انتقادات عالمية قد يكون له تاثيرفي عقلانية التصرفات المستقبلية.
|