كومرسانت
استعرضت الصحيفة تعليق الرئيس بوتين في ختام لقائه بالرئيسين شيراك وشرويدر في مدينة سان بطرسبرج الروسية الذي قال فيه إن الولايات المتحدة حاربت العراق بدعوى عدم وجود ديموقراطية فيه ، وان 80 % من دول العالم ليست بها ديموقراطية لماذا لا تحاربها الولايات المتحدة، كما اكد على ان ازاحة نظام ديكتاتوري نقطة ايجابية ولكن ماذا عن مآسي القتل والتدمير؟ كما تناولت ما اعلنه بوتين من ان عدم استخدام الجيش العراقي لأسلحة الدمار الشامل في مقاومته للقوات الغازية يؤكد عدم شرعية الحرب.
وناقشت الصحيفة التداعيات التي تترتب على روسيا اذا ما اسقطت ديونها عن العراق حسبما طلبت واشنطن من موسكو وباريس وبرلين، مشيرة الى انقسامات وجهات النظر في قضية الديون العراقية والتي يتوقع ان تخفض الى حد كبير لأن قطاعا مهما منها كان في شكل ديون اسلحة، كما نقلت الصحيفة قول الرئيس بوتين «هكذا هي الحياة : اناس يطلقون النار، واناس ينهبون ، واناس يدفعون الثمن اشارة الى حرب امريكا على العراق وعمليات السلب والنهب وأن روسيا تدفع الآن ثمن ذنب لم ترتكبه.
جازيتا
ركزت اهتمامها على عمليات التمشيط الامريكية للمقاومين العراقيين، وناقشت ما نشرته بعض الصحف البريطانية والامريكية مؤخرا من وجود متطوعين من الشيشان الجمهورية الاسلامية التي تسعى للانفصال عن روسيا، كان هؤلاء المتطوعون قد وهبوا انفسهم للشهادة في العراق واتخذوا من البصرة معقلا لهم. وأشارت الى التقارير العسكرية التي تحدثت عن بسالة هؤلاء ضمن المتطوعين العرب الذين ما زالوا يقاومون رغم علمهم بالهزيمة الساحقة، وكانت القوات البريطانية قد اعلنت ان المتطوعين العرب قد دربوا جيدا على حرب الشوارع بدرجة صعبت للغاية اقتحام البصرة واخرته أكثر من مرة.
وفي تحليل آخر تطرقت لنتائج استطلاع كان قد اجراه موقع جازيتا. على الانترنت لمعرفة راى المواطن الروسي حول الادارة الامريكية وبصفة خاصة رئيسها جورج بوش واتضح ان نحو 45 % كانوا يمتعضون من تصرفات بوش قبل الحرب وارتفعت هذه النسبة الى 76 % بعد الحرب، واتضح ان 70 % من المواطنين الروس قد خاب ظنهم بسقوط بغداد بعدما اعربوا قبيل سقوط العاصمة بعدة ايام ان القوات العراقية ستلقن القوات الانجلوامريكية درسا قاسيا عند اقتحامها المدينة.
|