الاندبندنت
ركزت على الخراب الذي ساد المدن العراقية وتدمير اقدم التحف الاثرية .
كما انتقدت الصحيفة تحذيرات أمريكا لسوريا مشيرة الى أنها تؤكد المخاوف من نواياها في الشرق الاوسط وان هناك شيئا غريبا مثيرا للانزعاج في الاسلوب الذي يبدو ان الولايات المتحدة تصنف به سوريا بتهديدها للسلام والامن في الوقت الذي لم تصمت فيه المدافع بعد في العراق. وقالت انه بينما تستمر اعمال السلب والعنف في العراق قام الرئيس جورج بوش وكبار المسؤولين الامريكيين بامطار سوريا بالتحذيرات من سلوكها على نحو يعيد للاذهان التحذيرات التى سبقت الحرب على العراق.
واوضحت انه بعد ان تخلصت ادارة بوش من العراق كمصدر للتهديد فانها تعطى الانطباع بانها تبحث عن مزيد من الاعداء والمخاطر من هذه الاتهامات العلنية انها كانت واضحة للغاية في فشل الدبلوماسية الدولية وهو مافتح الطريق امام الحرب على العراق كما ان الفوضى الحالية في العراق توضح المخاطر التى ينطوى عليها تنفيذ عملية تغيير لنظام بالقوة بدون تخطيط كاف.
الجارديان
تحدثت عن تداعيات الحرب على الحالة الاسرائيلية قائلة: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون نجح بمقاييسه في ان يبعد نفسه عن بورة الضوء على الساحة الدولية غالبية الوقت اثناء انشغال الولايات المتحدة بالاطاحة بصدام حسين ولكن مع بدء تراجع سرعة الاحداث وبدأ يتسع نطاق بورة الضوء ليشمل ايران وسوريا وغيرهما عاد شارون لمكانه ليكون في وسط الحلبة.
وأضافت تعليقا على تصريحات شارون بشأن تزايد فرص التوصل لاتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين ان كون تركيز العالم انصب على العراق لايعنى ان شارون لم يكن منشغلا هو الاخر فقد واصل على النقيض تعامله العدواني مع الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالاضافة كما واصل دعمه لاستراتيجية بناء المستوطنات لتمتد لمناطق اخرى فقبل اسبوعين على سبيل المثال نحى شارون جانبا الاعتراضات الامريكية واعطى الضوء الاخضر لبناء مستوطنة يهودية جديدة في الجزء العربي للقدس الشرقية في سابقة هى الاولى من نوعها.
|