حوّلوا «العالم الرقمي» إلى مجلة مستقلة
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك المحترم
رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أود أن أشيد بالمستوى العالي والممتاز لجريدتكم والتي تبوأت مركزاً هاماً بين صحف المنطقة والشرق الأوسط بموضوعيتها وتغطيتها للأحداث الجارية في عالمنا العربي.
كما أود أن أشيد بجهود جميع العاملين بهذا الصرح الوطني وأخص بالذكر القائمين بمجلة العالم الرقمي نظراً للموضوعات المتنوعة التي تشملها تلك المجلة وكذلك، وهذا هو الأهم، سرعة توصيل المعلومات إلى القارئ. وبهذه المناسبة اقترح لكم أن تجعلوا هذه المجلة مجلة مستقلة لأنني واثق بأنها تضاهي أفضل المجلات العربية تخصصاً في نقل التكنولوجيا إلى القراء، حتى يمكن اعتبارها مرجعاً في المستقبل للموضوعات ذات الصلة.
شاكراً ومقدراً لكم ولجميع الزملاء هذا الجهد الطيب كجريدة مطبوعة أو مقروءة على الإنترنت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خضر محسن الإبراهيم
***
د. المعيلي يثمن تغطية « الجزيرة »
سعادة ر ئيس تحرير جريدة الجزيرة وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد سرنا تعاونكم معنا في اللقاء الثامن للتعليم الأهلي والذي عقد بمقر مدارس المملكة بمشاركة 400 مالك مدرسة برعاية معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد في الفترة من 30/1 إلى 1/2/1424هـ.
وقد كان لتزويدكم مقر اللقاء بنسخ من الصحيفة وأيضاً التغطية الجيدة التي حظي بها اللقاء من صحيفتكم أثر طيب لدى ملاك المدارس الأهلية والمنتدين.
فشكراً لكم على ذلك متمنين لكم ولصحيفتكم دوام التقدم.
وتقبلو تحياتي،،
د. عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض
***
السبيل الجم لكشف الغم
لا شك أن من يعيش في هذه الدنيا لديه بعض من المشاكل والهموم والغموم وكل واحد طبعا يختلف ظرفه وحاله وهمه عن الآخر وذلك بتقدير الله سبحانه وتعالى.
فالإنسان خلق في كبد، هم وحزن وشقاء. والسعيد هو من ابتغى وجه الله وعمل لما بعد الموت، فالأمر أمر الله والمدبر هو الله والابتلاء من الله والرزق من الله والنفع من الله وكاشف الغم والهم هو الله ومفرج الكربات هو الله سبحانه.
إذاً فلا بد يا أخي من الرجوع إلى الله والخضوع والالتجاء إليه والتضرع والانكسار له سبحانه فهو مفرج الكربات ومستجيب الدعوات ومفرج هم المهمومين. لذا لابد من طرق باب التوبة والرجوع إلى الله ليكشف الغم والهم ويفرج الكرب. فالأمر يحتاج إلى توبة صادقة وإنابة ومحاسبة للنفس والوقوف معها فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب والزلات إذا صدق العبد مع ربه.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن أحداث الساعة وما يمر به البعض هذه الأيام من أوضاع وتساؤلات وحيرة وخوف وهلع من الحرب الدائرة يشكل تساؤلات ووقفات بل يصبح فعلاً الحليم حائراً لما يحيط به. ولا شك أن الحرب والدمار لا يتمناه أحد بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن تمني ملاقاة العدو، فالبناء يختلف عن الهدم والحرب هذه الأيام تحمل في طياتها هدما ونسفا وهلعا وخوفا لا يعلم آثارها إلا الله سبحانه وتعالى. والأهم من ذلك هو الاعتداء على الأمة الإسلامية والشعب الضعيف الذي يدفع عدة ضرائب الآن ناهيك عن المصالح الخاصة والعامة وراء هذه الحرب وهذه بحد ذاتها هي فتنة «والفتنة أشد من القتل» وهي ليست بفتنة عابرة بل فتنة عظيمة ومنعطف تمر به الأمة الإسلامية لا يعلم اتجاهه إلا الله سبحانه وتعالى كفانا وإياكم شرورها وأهدافها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا أعددنا الآن لمواجهة الفتن والحروب لا قدر الله والزلازل والمحن وخلافه مستقبلاً؟ وكيف نواجه المشاكل والأخطار والمصائب لا قدر الله؟ ألدينا ما يؤهلنا كي نواجه ونتغلب على تلك الأخطار والمحن؟ نعم. إن المخرج من ذلك هو الاعتصام بالله والتوبة الصادقة واللجوء إلى الله وإذا قرن ذلك بصدق وعزم وتوكل وإنابة ورجاء وخوف وانكسار لله سبحانه وتعالى فلا شك أن الله يرحم ويفرح بتوبة عبده، والله سبحانه هو المدبر والمقدر وكاشف الهم والغم ومفرج الكربات شاء من شاء وأبى من أبى لذا فلابد من الرجوع واللجوء إليه أولاً، ثم لا بد من استشعار آثار التوبة وعظمة الله سبحانه وقدرته وتغليب جانب التوكل والرجاء عليه مهما صار وحصل من دمار وحروب ونكبات وزلازل ومحن أو غزو أو خلافه. فالضار والنافع هو الله، والمقدر والمدبر هو الله فتوبوا إلى الله. نعم إن مفتاح النصر والعزة هو التوبة إن سيادة الأمم تحتاج إلى توبة صادقة وتوجه صادق وصفاء في النوايا لله ابتغاء وجه الله ثم يحصل النصر من الله بدعاء برجاء بتوكل. نعم إن قدرة الله أعظم وأقوى وأكمل لربما ريح أو دابة أو قوم من النمل أو أي مخلوق من مخلوقات الله جند من جنود الله بأمر الله يعز به عباده وينصر به المسلمين. فقدرة الله فوق كل قوة وسلطان مهما بلغت القوات والتقنيات والعتاد فالحمد لله والشكر له وبه نستعين وعليه نتوكل ونرجو وندعو ونلح عليه بالدعاء فعلينا بسهام الليل ندعوه ونرجوه فهو القاهر فوق عباده سبحانه. والله من وراء القصد.
عبدالرحمن بن عبدالله القريشي
|