Tuesday 15th april,2003 11156العدد الثلاثاء 13 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رداً على العيد: رداً على العيد:
لنحترم وجهات النظر!!؟

حقيقة اطلعت في عدد الجزيرة «11146» ليوم السبت 3/1/1424هـ على موضوع بعنوان «ننتظر رقاع الدعوة» للأخ صالح العيد يرد فيه على الأستاذ عبدالعزيز الدباسي عن التعدد.. وحقيقة بعيداً عن هذا الموضوع.. ساءني أسلوب الرد من الأخ صالح وبهذه الطريقة والنهاية المحطمة لرده.. حقيقة إذا كان الأخ صالح يؤيد الظاهرة.. فهذه وجهة نظر خا صة بالنسبة له.. ونحن نحترمها.. ولكن أليس من المفترض من الأخ صالح احترام وجهة نظر الأستاذ الدباسي؟ ثم إني تساءلت ما الهدف من الرد وبلا إضافة جديد؟ وفي اعتقادي أن موضوع الأستاذ الدباسي جريء جداً.. مع تحفظي على رأيه إلا أني كقارئ أحترم وجهة نظره.. والتي جاءت مخالفة لما جاء به الأخوان المبدعان الحوتان والمطلق في ردهما على موضوع الأستاذ الرائع عبدالله الكثيري.. ولكن لعلنا ننتبه إلى قضية احترام وجهات النظر.. وعدم مصادمتها.. وألا نسارع في تعرية الأخطاء.. وما أجمل الإيحاء إليها وبطريق غير مباشر.. وتبعاً لذلك.. لا أعتقد أنه من الجميل الرد على أي وجهة نظر تحتمل الصواب أو الخطأ.. بأسلوب «آمل من الأخ عبدالعزيز تركيز جهوده على مقالات أهم.. حيث لا يضيف جديداً في هذا الجانب» وإن كان ما كتبه الأخ العيد حفظه الله منطقياً من جانب ومن منطلق النقد.. إلا أنه يجب علينا أن نرتقي بأسلوب الرد بما لا يوهن من عزيمة الكتاب.. ويسقط من جهودهم بأسلوب رد قد يكون خالياً من الشكر كما ورد في رد الأخ صالح بما يوحي للقراء خفايا الرد!! والأمر في نظري لا يستحق الرد وبهذه الطريقة إذا ما علمنا أن الأخ العيد لم يضف جديداً أيضاً في موضوعه.. إذ كان عليه أن يبدي وجهة نظره هو الآخر.. إزاء رده لتتحقق الفائدة!!
أما موقفي من التعدد فله حديث خاص قد تسوقه رياحكم حول القضية وتبديه الأيام عما قريب.. وهو في الطريق إلى الصفحات إن لم يوجه إلى غير مساره!!
وعن موضوع ورأي الأستاذ عبدالعزيز الدباسي فأنا هنا أحيي فيه هذا التوجه الجاد نحو مثل هذه القضايا والموضوعات الاجتماعية وأقول له: واصل إبداعك ونبضك عبر قضايانا الاجتماعية.. فقلمك جريء وأقول له والابتسامة ترتسم على محياي إنني أنتظر منك رقعة الدعوة.. يا ترى هل تفعلها!!؟ ويكون صدى الفعل عندك كما هو صدى القول.
إني أخشى على مشاعر نصفك الآخر!! فأحرفي لا تنكأ الجرح الذي خلفه نصحك إلى التعدد على حليلتك!! لذا فلا تجب النداء!!

أ. سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي - المذنب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved