* لوس انجليس - رويترز:
قالت والدة شابة قتلها مغن صاعد واكل جزء من رئتها انه فعل ذلك كجزء من خطة لخلق صورة «عضو عصابة اجرامية» متوحشة.
ويواجه انترون سينجلتون مغني الراب اتهامات بالقتل والتعذيب بعد ان عثرت عليه الشرطة يترنح عاريا ومغطى بالدماء في شارع جنوب شرقي لوس انجليس يوم 10 ابريل نيسان 2002.
وقالت الشرطة انها عثرت في شقة قريبة على جثة تاينيشا ياسايس 21 عاما مشوهة واثار اسنان على عنقها وعلى اجزاء من رئتها الممزقة.
وذكرت الشرطة في اتهامها لمغني الراب ان فحصا طبيا تاليا اظهر اثار دماء ولحم بشري في معدة سينجلتون. وما زال سينجلتون في انتظار المحاكمة التي يواجه فيها عقوبة الاعدام في حال ادانته.
وزعمت والدة الضحية في دعوى قضائية ان الشركة المنتجة لاغاني سينجلتون امدته بالمخدرات «لتشجعه على التصرف بطريقة عنيفة متطرفة لتروج له باعتباره فنان راب من رجال العصابات».
وقالت الدعوى ان جزء مما يجعل فنان الراب من رجال العصابات اكثر مبيعا هو انخراط الفنان في نشاطات اجرامية عنيفة.. اغنيات سينجلتون رائجة لانها عنيفة مثل اسلوب حياته وتتضمن الاغتصاب والقتل وتنتهي به وهو يأكل اعضاء من جثة ضحيته.
|