* الرياض الجزيرة:
تبذل وزارة الصحة جهوداً كبيرة في متابعة المستجدات الوبائية لمرض متلازمة الالتهاب الرئوي في عدد من الدول أولاً بأول وتعريف المواطنين والمقيمين به وبأخطاره وأعراضه وطرق الانتقال وفترة الحضانة والتدابير العلاجية والاحتياطات اللازمة داخل المستشفيات والمطارات والموانئ بالإضافة إلى الاحتياطيات الاحترازية العامة الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة فيها مع التنبيه بمتابعة الوضع والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.
وقال الدكتور خالد بن محمد مرغلاني المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات بوزارة الصحة انه ومع ازدياد حالات الإصابة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد وارتفاع عدد ضحاياها في أكثر من «17» دولة في العالم اتخذت الوزارة العديد من الاجراءات الوقائية والاحترازية لمنع وفادة المرض ودخوله المملكة العربية السعودية حيث أوصت الوزارة بناء على التوجيهات السامية الموقرة الجهات المعنية بجميع المطارات الدولية بالمملكة بمنع القادمين من الدول الأكثر تأثراً بالمرض إلى حين انحسار المرض وهي الصين «هونج كونج» وتايوان وسنغافورة وفيتنام كما يتم مناظرة القادمين من دول شرق آسيا وجنوبها عامة للاكتشاف المبكر للحالات ومتابعتهم يوميا ولمدة عشرة أيام من دخولهم المملكة وهي فترة حضانة المرض بالإضافة إلى تخصيص غرفتين للعزل لاستقبال أي حالات مشتبه فيها مع مراعاة تطبيق إجراءات العزل الهوائي.
وحول الإجراءات العملية التي اتخذتها الوزارة لطمأنة المواطنين والمقيمين أكد المرغلاني ان وزارة الصحة تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة وصحة الجميع، مشيراً إلى متابعة الوزارة للمستجدات الوبائية من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة، كما تم إعداد مادة علمية عن المرض وتعميمها على كافة مناطق المملكة تتضمن نبذة عن المرض وطرق الانتقال والتدابير العلاجية والاحتياطات الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الحالة المشتبهة.
وشدد المرغلاني على ضرورة تجاوب الكل مع جهود الوزارة لتعزيز إجراءات الحماية بإذن الله وذلك بعدم السفر إلى المناطق الأكثر تأثراً بالمرض والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه فيها.
وطمأن المرغلاني المواطنين والمقيمين بأن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من قبل الوزارة ستعمل على متابعة ومراقبة هذا المرض عن كثب ومحاولة تجنبه وقائياً.
|