* الرياض دمشق بغداد تكريت العواصم الوكالات:
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين دعت المملكة إلى عقد مؤتمر اقليمي عاجل للدول المجاورة للعراق.
وأشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى أن الدعوة لهذا المؤتمر تأتي استجابة للظروف الراهنة وتطوراتها في العراق والتي يتأثر بها الشعب العراقي على وجه خاص وانعكاساتها على دول المنطقة عموما.
وقال سموه إنه تقرر عقد المؤتمر على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بمدينة الرياض يوم الجمعة السادس عشر من شهر صفر الجاري الموافق للثامن عشر من شهر ابريل 2003م.
وضمن التحرك السعودي استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ودار الحديث خلال اللقاء حول تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الدول المجاورة له من أجل إعادة الأمن والاستقرار إليه ومن أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية.
وكان سمو وزير الخارجية وصل صباح أمس إلى دمشق وغادرها عقب لقاء الرئيس بشار الأسد.
هذا وقد ألقت إسرائيل بثقلها وراء الحملة الأمريكية ضد سوريا بينما سعت بريطانيا إلى تعزيز الحملة بتوجيه المزيد من الاتهامات حيث زعم وزير خارجيتها جاك سترو أن سوريا تعاونت مع نظام صدام حسين.
وفيما يتصل بالأوضاع في مدينة النجف فقد تمكن زعماء قبليون من رفع الحصار الذي كان مفروضا على المرجع الشيعي العراقي البارز آية الله علي السيستاني.
وقال مسؤول أمريكي إن جعفر «يعرف بالتأكيد البرنامج النووي، ومواقع المنشآت والمعدات النووية والأشخاص الآخرين المسؤولين عن هذا البرنامج».
ومن جانب آخر، أعلنت إيران أمس أنها ستعتقل وتحاكم أي عناصر من نظام حزب البعث العراقي، بمن في ذلك القادة، في حالة عبورهم الحدود ودخولهم أراضيها.
طالع دوليات
|