* جدة - علي العُمري:
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز آل سعود المغفور له بإذن الله.
ففي مصابنا الجلل لا نجد إلا أن نرفع أيدينا تضرعاً للمولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا الصبر وحسن العزاء في فقيد الأسرة والوطن. هذا الأمير الإنسان الذي أمضى حياته في جميع الوطن حتى آخر أيامه لم تغب عن عينيه هموم الآخرين، فأعماله الجليلة والعظيمة تقف شاهدة في جميع المواقع التي شغلها سموه حيث بذل وأعطى دون كلل أو ملل من وزير للشؤون البلدية والقروية وفي عقدين من الزمان كان أميراً محبوباً لمنطقة مكة المكرمة خدم خلالها ضيوف الرحمن وارتقى بالثقافة الإسلامية واحتفى بأهل العلم والأدب من أبناء الوطن والأمة الإسلامية فضلا عن أيادي سموه البيضاء في جميع مناحي الحياة التي كلما ذكرناها شكرناها.
تعجز اليوم الحروف والكلمات في التعبير عن محاسن ومكارم فقيدنا الغالي.
رحم الله الأمير ماجد بن عبدالعزيز آل سعود وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وذويه وأبناء هـذا الوطن الصبر وحسن العزاء.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}
|