* جدة علي السهيمي:
أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا بأن المملكة وبوفاة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة «سابقاً» فقدت أحد الصروح المهمة في مجال العمل الإداري والإنساني والخيري .. حيث كان سموه يمتلك قدراً وافراً من الإخلاص والمحبة للوطن والمواطنين.
وقال: إن هذه «الفاجعة» التي ألمت بنا بفقد هذا الفارس المغوار تركت حزناً بالغاً في نفوسنا ولا سيما وان سموه كان صدراً حنوناً وأباً رؤوفاً .. وأعطى من وقته الثمين الكثير الكثير لمجال العمل الخيري والإنساني.. حيث حظيت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بدعمه الوفير وتوجيهاته المخلصة في سبيل تقديم أحسن الخدمات الإنسانية لكافة الفقراء والمحتاجين واللاجئين والمهجرين والنازحين والأيتام والأرامل والمسنين والمعاقين في سائر بقاع العالم. وأشار الباشا إلى أن العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تقف شامخة في منطقة مكة المكرمة في بلادنا تروي الكثير من المآثر والشواهد العظيمة لسموه الذي كان لا يدخر جهداً في سبيل إسعاد الآخرين ونشر الطمأنينة في قلوبهم خصوصاً وان جهوده الشخصية التي كان يبذلها رحمه الله لإصلاح ذات البين في كثير من الخلافات العائلية والتجارية خير شاهد على ذلك.. ناهيك عن جهوده المخلصة في دعم ورعاية الكثير من دور الأيتام مثل داري الأيتام للذكور والإناث في مكة المكرمة وغيرها من الصروح الإنسانية ومتابعة سموه المستمرة وتفقده المتواصل لفئات المحتاجين والمعوزين .
وأضاف بان سموه رحمه الله كان يتمتع بشخصية ذات أبعاد إدارية نفسية تعتمد على الأسلوب الإنساني في تعاملها مع الآخرين كان كثيراً ما يمد يد المساعدة لبعض السجناء المعسرين وللجمعيات الخيرية كما كانت لسموه وقفات واضحة في دعم الأقليات المسلمة في العالم التي يلتقي بها ويستمع إلى شؤونها خلال زياراتهم لمكة المكرمة في المناسبات والمؤتمرات الإسلامية.
|