* الرياض الجزيرة:
أعلن البنك السعودي البريطاني «ساب» عن تحقيق أرباح صافية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2003م بلغت 276 مليون ريال سعودي «74 مليون دولار أمريكي» وتمثل زيادة نسبتها 4 ،17% مقارنة بمبلغ 235 مليون ريال سعودي «63 مليون دولار أمريكي» لنفس الفترة من عام 2002م كما ارتفع دخل السهم إلى 89 ،6 ريالات سعودية «84 ،1 دولار أمريكي» مقارنة بمبلغ 87 ،5 ريالات سعودي ة«57 ،1 دولار أمريكي» للربع الأول من عام 2002م.
وقد ارتفعت ودائع العملاء إلى 2 ،34 بليون ريال سعودي «1 ،9 بلايين دولار أمريكي» كما في 31 مارس 2003م من 1 ،32 بليون ريال سعودي «6 ،8 بلايين دولار أمريكي» بارتفاع نسبته 5 ،6% عما كانت عليه في 31 مارس 2002م.
كما ارتفعت قروض وسلف العملاء إلى 4 ،22 بليون ريال سعودي «6 بلايين دولار أمريكي» كما في 31 مارس 2003م من 3 ،17 بليون ريال سعودي «6 ،4 بلايين دولار أمريكي» بارتفاع نسبته 5 ،29% عما كانت عليه في 31 مارس 2002م.
وقد بلغ إجمالي الأصول 1 ،47 بليون ريال سعودي «6 ،12 بليون دولار أمريكي» بزيادة وقدرها 4 بليون ريال سعودي «1 ،1 بليون دولار أمريكي» وتمثل نسبة 3 ،9% عما كانت عليه في 31 مارس 2002م.
بينما انخفضت حافظة الاستثمارات إلى 4 ،20 بليون ريال سعودي «4 ،5 بلايين دولار أمريكي» كما في 31 مارس 2003م من 22 بليون ريال سعودي «9 ،5 بلايين دولار أمريكي» كما في 31 مارس 2002م وذلك نظرا لاستخدام الاستثمارات التي استحقت آجالها في تلبية متطلبات النمو الكبير في حافظة القروض والسلف.
وفي تعليقه على هذه النتائج قال السيد ديفيد هودجكينسون العضو المنتدب للبنك «ان البنك السعودي البريطانية حقق انطلاقة قوية لعام 2003م فقد حافظ البنك على نمو إيرادات العمليات على الرغم من الانخفاض التاريخي لأسعار الفوائد والظروف الإقليمية التي سادت المنطقة، وعلى الرغم من حالة الترقب والحذر الشديد التي سيطرت على الأسواق الا أن البنك السعودي البريطاني يتمتع بمركز قوي يستطيع معه مواجهة هذه التحديات الاستثنائية، وخاصة مع استمرار قوة النسب الرأسمالية والسيولة للبنك.
وكان من بين أهم الأحداث بالنسبة للبنك في الربع الأول من عام 2003م نجاح الاكتتاب في أسهم شركة الاتصالات السعودية بإدارة البنك حيث حقق ذلك الاكتتاب 5 ،36 بليون ريال سعودي متجاوزا قيمة الاكتتاب بأكثر من ثلاث مرات ونصف. وكان نصيب البنك السعودي البريطاني من إجمالي قيمة الاكتتاب أكثر من 32%.
وقال هودجكينسون ان «هناك زيادة مطرة في أعداد المستفيدين من خدمات البنك المصرفية سواء من الأفراد أو الشركات مع توسع نطاق ومزايا المنتجات التي يوفرها البنك».
وأضاف قائلاً «وتمشياً مع التزام البنك بأهداف سياسة السعودة التي اعتمدتها المملكة فان البنك يفخر بحصوله على جائزة الأمير نايف للسعودة تقديراً لجهودنا نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي»..
واختتم هودجكينسون حديثه بتوجيه الشكر لعملاء البنك الكرام لمساندتهم الدائمة ولموظفي البنك الالتزامهم ومساهمتهم في تحقيق هذا النجاح.
|