Monday 14th april,2003 11155العدد الأثنين 12 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مستعجل مستعجل
مطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز
عبدالرحمن بن سعد السماري

في الأسبوع الماضي.. كان لمحافظة الدوادمي وما حولها.. فرحة لا تعدلها فرحة.. وسعادة لا تعدلها سعادة.
** لقد دخلت الدوادمي مرة أخرى.. بل مرات أرقام التاريخ.. وحصلت على صفحات بيضاء فيه.. عندما تشرفت أولاً.. بزيارة ذلك الرجل العظيم.. حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله رجل البر والخير.. عندما افتتح سموه «مطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز» بالدوادمي.. وعندما التقى المواطنين هناك وحاورهم ووقف مع احتياجاتهم كعادة سموه دوماً في كل شبر من أرجاء الوطن.
** ثم إن محافظة الدوادمي وما حولها أيضاً.. حصلت على منجز كبير.. وهو المطار.. ولا تخفى على الجميع أهمية هذا المشروع وأهمية أن يكون هناك.
** والدوادمي.. منطقة مكتظة بالسكان.. يتبعها عشرات المدن والقرى والهجر.. وهي مدينة تجارية تشهد نمواً تجارياً واسعاً.. وتشهد حركة تجارية لا تهدأ..
** والمدينة.. تشهد أيضاً.. توسعاً عمرانياً كبيراً.. وحولها عشرات المزارع الضخمة.. فوق أنه يتبعها منطقة زراعية مهمة خصبة مشهورة.. وهي «السر».
** وميزة الدوادمي.. أنها منطقة متوسطة بين الرياض وجدة.. أو بين الرياض ومكة المكرمة.. ووجود هذا المطار فيها.. شيء مهم للغاية.. ولهذا.. فإن وضعه في الدوادمي.. جاء بعد دراسة مستفيضة.. وكان اختياراً موفقاً للغاية.
** لا أخفي عنكم.. أنني أزور الدوادمي زيارة شبه سنوية.. وفي كل مرة.. اكتشف أن مساحتها العمرانية توشك أن تتضاعف إن لم تكن تضاعفت بالفعل.. وأكتشف أن هناك دوائر جديدة.. وأسواقاً جديدة.. ومؤسسات وشركات جديدة.. وكذا مزارع جديدة.. وشوارع وطرقاً جديدة.. وزحاماً في كل مكان.. علاوة على ذلك.. فإنك عندما تسلك أياً من الطرق المؤدية إلى الدوادمي.. تكتشف أن هناك زحاماً شديداً على هذا الطريق أو ذاك.. وهذا كله.. يعكس عدداً من الأمور.. لعل أبرزها.. هو أن المنطقة حافلة بكثافة سكانية ليست قليلة.. ثم أنها تشهد نشاطاً وحركة تجارية واسعة.
** والدوادمي.. فوق شهرتها بالتجارة الواسعة.. فإنها أيضاً.. اشتهرت بأنواع من التجارة لا توجد إلا فيها.. مثل تجارة الماشية.. فهي تشبه حفر الباطن إلى حد كبير.. وهي نقطة أو محطة مهمة في تجارة الماشية.
** ثم إنه يوجد بها أيضاً.. معارض ضخمة للسيارات.. وورش ضخمة.. وهي محطة أخرى لبيع وشراء السيارات.. ويقصدها الآلاف لهذا الغرض.
** ومن هنا.. كان وجود هذا المطار ضرورياً للغاية.. لخدمة كل هؤلاء الناس الذين يحتاجون إلى مثل هذه الخدمة المهمة.
** شيء مهم للغاية قبل أن نختم هذه المقالة القصيرة.. وهي أيضاً.. نقطة تعني الجميع وليس أهالي الدوادمي.. عندما تشرف هذا المطار بحمل اسم إنسان ملأ قلوبنا حباً.. وكان هذا الاسم له ألف دلالة ودلالة.
** «مطار سلمان بن عبدالعزيز». في منطقة الرياض.. اسم له رونق ومعنى.. اسم عذب في لسان أبناء المنطقة.
** فسيدي سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أعطى للمنطقة كل ما يملك.. ومنحها كل ما في وسعه.
** أحبها وأحبته.. أخلص لها وأخلصت له.. وكانت هذه التسمية.. جزءاً من الوفاء لهذا الإنسان العظيم.
** لقد كانت هذه التسمية.. اختياراً موفقاً.. سعد به أبناء المنطقة كلهم.. بل تباشروا واستبشروا به.. وكانت هدية للجميع.
** نحن نهنىء أبناء الدوادمي وكل أبناء المنطقة حولها.. بهذا المشروع الحيوي الضخم ونقول: تستحقون.. وتستاهلون.
... و...


من كبر حظ الوطن جاب له رب الجلال
مثل سلمان العروبة فضيل من فضيل
زاكي أنساب العرب من عمام ومن خوال
صافي الأجداد ما دق به عرق دخيل
سمعته عند العرب جاوزت حد الخيال
كل يوم يسجل المجد له فعل جزيل
ولا حصل عند أهل العلم في الدعوى جدال
عَوِّدوا لافكار سلمان يروون الغليل
بوصلتنا راي فكره لْيا ضاع الشمال
نستدل براي سلمان لا تاه الدليل
نرفع البيضا لسلمان في روس الطْوال
ألف نعم به على هامة العليا نزيل

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved