* تكريت -واشنطن - الوكالات:
تزايدت التهديدات والاتهامات الامريكية لسوريا، فبعد حملة ماأسماه بكبار المسؤولين لامريكين بتحذيرات موجهة إلى سوريا انضم جورج بوش إلى هذه الحملةحيث اتهم سوريا أمس بحيازة أسلحة كيميائية وقال لشبكة «سي .ان . ان» لدى عودته من كامب ديفيد . . نعتقد ان هناك اسلحة كيميائية في سوريا وحذّر بأن على الحكومة السورية ان تتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في التحالف.
لكنه استطرد قائلا: ان كل وضع يتطلب ردا مختلفا وتابع: امر يأتي بعد امر . . الآن نحن في العراق والامر الثاني بخصوص سوريا هو اننا ننتظر تعاونها وقد سبق وتعرضت سوريا لاتهامات من هذا النوع في ايار - مايو 2002 اثناء خطاب في مؤسسة هيريتيج قال فيه نائب وزير الخارجية الأمريكي جون بولتون بشكل علني وصريح ان دمشق تملك مخزونات من غاز الاعصاب سارين وبأنها تجري ابحاثا لتطوير العنصر السام «في اكس» الاكثر خطورة.
كما اتهمت أمريكا مرة اخرى أمس دمشق بتسهيل فرار مسؤولين عراقيين كبار والسماح للمتطوعين بالدخول إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية البريطانية وكان وزير الخارجية الامريكية كولن باول قد جدد مطالبته للحكومة السورية بعدم توفير المأوى لاعضاء الحكومة العراقية الفارين وضرورة تسليمهم تمهيداً لتوجيه الاتهام ضدهم وتقديمهم الى المحاكمة.
وأكد باول على ضرورة ألا تكون سوريا مأوى آمناً لهؤلاء الاشخاص أو مكاناً لتوفير الامان لهم. ووصفت «بي.بي.سي» التحذير الامريكي الجديد لسوريا بأنه «شديد».. قائلة ان سوريا هي محور التركيز الرئيسي في الوقت الراهن.
وشهدت ساحة الفردوس أمام فندق فلسطين في بغداد معارك عنيفة بين القوات الأمريكية ومقاتلين عراقيين استمرت حتى الفجر.
وفي النجف ازداد التوتر القائم بين الجماعات الشيعية عندما امرت مجموعة مسلحة حاصرت منزل الشيخ السيستاني احد زعماء الشيعة وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
من جهة أخرى ألقت القوات الامريكية القبض على وطبان الأخ غير الشقيق لصدام حسين والذي شغل منصب وزير داخلية سابقا وعدة مواقع أخرى حساسة على الحدود مع سوريا .
ومن جانب آخراعلنت القيادة الاميركية الوسطى في بيان امس ان احد عناصر «المارينز» قتل بالرصاص السبت عندما اطلق رجل يحمل اوراقا ثبوتية سورية النار عليه عند حاجز اميركي في بغداد .
| 
