|
رحمك الله يا أبا مشعل يا أميرنا الحبيب ماجد بن عبدالعزيز. لئن غيّبك الموت يا أبا مشعل فلن تغيب عن ذاكرة من احبوك وتشرفوا بالعمل تحت قيادتك وأنا واحد منهم، فقد تشرفت بالعمل في وزارة الشؤون البلدية والقروية في كل من بلديتي حائل والاحساء. وإن أنس لا أنس تلك التوجيهات الحكيمة بالحرص على مصالح الناس وإعطائهم الصورة المفرحة للبلدية وانها في خدمتهم والحرص على توفير قطع الأراضي للمحتاجين وإن انس لا أنس تلك اللحظات التي استدعيتني فيها وطلبت مني الذهاب الى بلدية الاحساء. وعندما شرحت لك بعض المعوقات كان جوابك اذهب اليوم وأنا عندك في الغد وفعلاً صدقت ووفيت وكنت مع وزير الصحة في الاحساء ثاني يوم وتقصيت الحاجة وعوائق التطوير واعطيتنا من الصلاحيات مما هو ممنوح لك، ونقلت الى المقام السامي ما تحتاج المدينة وقراها وسعيت إلى إقرارها وكنت تفتح صدرك لكل ملاحظة تخدم المصلحة حتى تحقق على يدك الشيء الكثير من بنى تحتية ومخططات سكنية. ولا يتسع المجال لاستعراض جميع محاسنك فرحمك الله وأدخلك فسيح جناته. {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |