إعلان «الراجحي» يسهم في دفع التقدم للمؤشر
المعلن من الأرباح يؤدي إلى تفاؤل منتظر للنتائج غير المعلنة

* تحليل أحمد الحجيري:
بدأت تعاملات أمس في بداية الفترة الأولى بهبوط الطلبات الذي على ضوئه خفضت أسهم السوق أسعارها التي رغبت المتداولين في الشراء ثم استمر تفعيل الأسعار بشكل إيجابي رافعاً بذلك مستوى الأداء إلى وقت الإغلاق مكتسباً 14 نقطة متأثراً بالدور الذي تقدمه نتائج بعض الشركات التي حققت أرباحاً جيدة في الربع الأول مؤدياً ذلك إلى تفاؤل منتظر للشركات التي لم تكشف عن أرباحها، حيث ساهم إعلان شركة الراجحي المصرفية للاستثمار في دفع عجلة التقدم لمؤشر السوق مصعداً بذلك قيمة سهمه 75 ،19 ريالاً وسجل نسبة التغير 95 ،2% مرتفعاً إلى 75 ،689 ريالاً وقت الإغلاق حيث حقق أرباحاً صافية عن الربع الأول لعام 2003م بلغت 4 ،446 مليون ريال مقابل 5 ،298 مليون ريال للفترة نفسها في العام الماضي أي زيادة الربحية كانت بمعدل 5 ،49% عن نفس المدة المذكورة مما كان مؤشر نجاح للفترة المستقبلية.
وبلغت قيمة التداولات على مستوى السوق 75 ،1 مليار ريال بقوة تنفيذ 7 ،20 مليون سهم تداولتها 62 شركة ارتفعت منها أسهم 25 شركة في مقدمتها المواشي التي زادت قيمة سهمها أثناء التداول إلى 20 ريالاً متفاعلة مع نبأ التخلص من مديونية البنك الأمريكي وكذلك التوصل إلى حلول مقنعة مع وزارة التجارة حول رأس المال مع عدم توافر الدقة الكاملة لهذه الأنباء، وأغلقت على 75 ،19 ريالاً رابحة بنسبة 22 ،8%.
ورفعت التصنيع قيمة السهم 5 ،2 ريال إلى 70 ريالاً ممثلة بذلك القطاع الصناعي كما تحركت سابك بزيادة 17 ،1% إلى 173 ريالاً وبلغت كمية تداولها 4 ،376 ألف سهم.
وسجل «أسمنت ينبع» أفضلية قطاعه رابحاً ريالين وقت الإقفال كذلك القصيم بنفس القيمة إلى 232 و 25 ،393 ريالا على التوالي ونفذت الكهرباء 6 ،10 ملايين سهم مضيفة بذلك لقيمة السهم ربع ريال متصدرة قائمة الأسهم النشطة، وبلغ حجم التنفيذ على سهم الاتصالات 2 ،2 مليون سهم داعمة بذلك سعر السهم 3 ريالات إلى 247 ريالاً وقت الإقفال.
هذا وتراجعت أسهم 27 شركة أغلبها من القطاع المصرفي وقطاع الخدمات وكذلك الزراعي وقيدت ثمار أكبر نسبة هبوط بلغت 80 ،6% إلى 48 ريالاً يليها التعمير بمعدل 25 ،6% وأغلقت على 45 ريالاً، وشهد قطاع البنوك انخفاضاً في معظمه حيث فقد البريطاني 5 ريالات وقت الإقفال إلى 375 ريالاً.