* الكويت رويترز:
حثت وكالات المساعدات الانسانية المحبطة القوات الامريكية والبريطانية ان تنهي انعدام القانون واعمال النهب في العراق حتي يمكن البدء في جهود توصيل المواد الغذائية والمياه والمساعدات الطبية الى السكان بشكل كامل.
وقال راميرو لوبيز دا سيلفا كبير مسؤولي الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية للعراق ان فريقا مؤلفا من 13 موظفا دوليا سيعود الى مناطق بشمال العراق اليوم الاثنين وسيتم تعزيز وجود الأمم المتحدة في جنوب العراق ولكنه قال في الاردن ان الامن مازال يمثل مشكلة خطيرة.
واضاف «ربما لا يكون لدينا اجزاء واسعة من البلاد في صراع نشط ولكن فيما يتعلق بالخطر فحقيقة انعدام القانون والنظام يجعل الوضع اخطر بكثيرمما لو كان هناك صراع فعلي بين قوات مسلحة منظمة لطرفين».
ومازال الوضع خطيرا جدا الى حد ان منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسيف» التي تسعى لاعادة المياه في العراق ووكالة برنامج الغذاء العالمي لم تتمكنا حتى من تقييم احتياجات السكان في اي بلدات الى الشمال ابعد من ميناء ام قصر.
وعلى الرغم من اعلان اليونيسيف انها تشجعت بعد تسليم بعض المياه داخل البصرة لليوم الثاني يوم السبت فانها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قلب البصرة بسبب عدم توفر الامن.
وقال متحدث باسم اليونيسيف لرويترز: «الانباء التي تقول انه سيكون هناك نوع ما من الامن على الارض مبشرة لنا. ولكن مازال صعبا لاننا لا نستطيع الا الذهاب لاماكن معينة».
وقال دا سيلفا ان الامن يمثل عقبة لتدفق المساعدات الى العراق وهو السبب في عدم عودة معظم الموظفين الدوليين للامم المتحدة والذين تم اجلاؤهم في 18 مارس آذار حتى الآن ومن غير المحتمل دخول منظمات المساعدات الاخرى الى العراق الا بعد عودة وكالات الامم المتحدة.
|