معالي وزير المعارف: هذه المدرسة تشتكي إليك حالها
المدرسة الابتدائية بعيون الجواء تحتاج للصيانة

معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد سلمه الله تعالى..
لعل مما يبعث في نفوسنا الأمل ان من نخاطبه ونشتكي إليه حالنا هو معاليكم ذلك لأنكم جعلتم نصب أعينكم المسيرة التعليمية فكانت همكم الأكبر وتلك حكمة وحنكة منَّ الله بهما علينا من قِبل ولاة الأمر في هذا البلد الكريم ان وضعوكم أول مسؤول عن التعليم.. التعليم الذي لابد لسلامة تأدية رسالته ان تكون الأجواء مهيأة لأداء تلك الرسالة من قبل المعلمين واستيعاباً وفهماً من قبل أمل المستقبل لهذا البلد الكريم أعني بذلك أبناءنا الطلاب.
ولكن معالي الوزير حفظه الله أتى لرسالة تعليمية يجب ان تؤدى على الوجه الأكمل. مدرسة عبدالله بن سلام الابتدائية بمحافظة عيون الجواء بمنطقة القصيم «المدرسة السعودية» سابقاً هي في وضع متهالك وسيىء للغاية قد لا أكون مبالغاً حين أقول ان هذه المدرسة تسرب مياه الأمطار إلى تشقق السقف وتلف المكيفات حتى بعض الصالات فيها شيدت بواسطة «الزنك» إلى غير ذلك من الأوضاع في هذه المدرسة العتيدة.. إن استمرار هذا الوضع بالرغم من انضمام فئة غالية على نفوسنا إلى هذه المدرسة أعني طلاب التربية الفكرية والذي لمسنا الذهول والدهشة من ذويهم ساعة استقبالنا لأبنائهم ولكن! ولا أفشي سراً إذا قلت ان جهوداً ذاتية بذلت من قبل منسوبي المدرسة لاصلاح ما يمكن اصلاحه ولكن كما قال الشاعر«اتسع الخرق على الراقع» إذ انه لا غنى عن جهود الوزارة في هذا المجال.
معالي الوزير ان مدرسة تأسست عام 1369هـ وانتقلت عام 1392هـ من مبنى طيني إلى هذا المبنى الحكومي الذي نحن بصدد الحديث عنه إنها تستحق من الوزارة ان تولى الرعاية والاهتمام مدرسة تخرج منها رجال تولوا مناصب قيادية في هذه البلاد المباركة وكثير منهم على رأس العمل يؤدي واجبه تجاه وطنه.. وإننا نناشد معاليكم ان تنال هذه المدرسة نصيباً من الاهتمام كما هو الحال في باقي مدارس منطقة القصيم.
إننا لا يساورنا الشك بأن هذا الخطاب بل هذا النداء إليكم من هذه المدرسة سوف يلقى الاهتمام منكم إلا ان ما يقلقنا دائماً تلكم المرحلة التي يكون فيها أحد حجر عثرة في طريق وصول توجيهكم الكريم للعناية بهذه المدرسة وغيرها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..