تقبل الهلاليون التهاني والتبريكات التي انهالت عليهم من كل حدب وصوب بمناسبة فوزهم ببطولة كأس سمو ولي العهد بكل فرح وسعادة، ولكن الذي اعتقد الى حد الجزم ان الهلاليين لن يقبلوا تلك التبريكات «الملغمة» والتهاني غير البريئة التي حاول البعض تمريرها لتحقيق اغراض شخصية وميول تعصبية مقيتة.
فالهلاليون بكل تأكيد يرفضون ان يهنئهم «أحد» من خلال التعريض بالفريق الاهلاوي والسخرية منه، كونه خسر النهائي امام الهلال، فالاهلي رغم خسارته الاخيرة يبقى هو بطل العرب وبطل الكؤوس وصاحب الالقاب الكبرى، ولا يضيره او يقلل من شأنه ان يخسر مباراة او بطولة، اما من يريدون ان يجعلوا من فوز الهلال وبطولاته جسراً للاساءة للاهلي لانه خطف من امامهم بطولة كبرى او لأنه اخرجهم من بطولة كانوا يتمنونها فعلى اولئك ان يحتفظوا بتهانيهم لانفسهم، فالهلال وساحتنا الرياضية عامة في غنى عن مثل هذه الممارسات التعصبية المقيتة.
|